الخميس 19 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

المقاتلين الأجانب في سوريا .. هل يمنحهم الجولاني الجنسية؟

المقاتلين الأجانب
المقاتلين الأجانب في سوريا

المقاتلين الأجانب في سوريا .. تصدر تساؤل هل يمنح الجولاني المقاتلين الأجانب في سوريا الجنسية ؟، محركات البحث العالمية خلال الساعات القليلة الماضية، حيث تساءل الملايين من المواطنين عن هل يمنح الجولاني المقاتلين الأجانب في سوريا الجنسية ؟، ونظرًا لأهمية الموضوع حرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.

وفي السطور التالية يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل هل يمنح الجولاني المقاتلين الأجانب في سوريا الجنسية ؟، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، والتي جاءت كالتالي:

هل يمنح الجولاني المقاتلين الأجانب في سوريا الجنسية ؟

هل يمنح الجولاني المقاتلين الأجانب في سوريا الجنسية ؟.. أعلن أبو محمد الجولاني، القائد العام للإدارة السورية الجديدة (وهو أحمد الشرع باسمه الحقيقي)، أن المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون في صفوف المعارضة المسلحة يستحقون المكافأة نظير دورهم في الإطاحة بنظام بشار الأسد. 

وأوضح الشرع أن هؤلاء المقاتلين كانوا جزءًا من الحركة التي ساهمت في إسقاط الأسد، مؤكدًا أنهم يجب أن يُحتفل بهم، ويتمركز هؤلاء المقاتلون الأجانب في مناطق محددة في شمال غربي إدلب قرب الحدود التركية وفي شمال شرقي اللاذقية، وهم جزء من هيئة تحرير الشام.

وأشار الشرع إلى أن الإعلام يبالغ في عدد هؤلاء المقاتلين، رغم أن تقارير تشير إلى وجود نحو 3800 مقاتل من جنسيات مختلفة مثل الإيغور والألبان والشيشانيين والأوزبك والتركستانيين والقوقازيين. 

واعتبر أن دمج هؤلاء المقاتلين في المجتمع السوري يعد أمرًا معقدًا نظرًا لاختلاف خلفياتهم وخبراتهم القتالية في مناطق النزاع الأخرى.

وفي خطوة لتسهيل دمجهم، من المقرر منح الجنسية السورية لهؤلاء المقاتلين بعد سبع سنوات من إقامتهم في البلاد، بشرط تبنيهم نفس الأيديولوجية والقيم السورية. 

ويُعتبر هذا القرار جزءًا من جهود دمجهم في المجتمع السوري، رغم التحديات الاجتماعية والثقافية التي قد تواجهها.

وفي وقت سابق، دعا قائد "هيئة تحرير الشام"، التي تولّت السلطة في سوريا، إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على البلاد لتسهيل عودة اللاجئين. 

وصرح الجولاني في تصريحات إعلامية بأن العقوبات كانت مفروضة على الحكومة السورية السابقة، مما يثير تساؤلات حول مصير العقوبات الأمريكية والدولية التي فُرضت على دمشق في وقت سابق، مع المطالبات برفعها.

وفي وقت سابق، فرضت القوى الدولية عقوبات اقتصادية على سوريا على مدار أكثر من عقد، ما أدى إلى انهيار العملة المحلية وتعطيل التجارة. 

ومن جانبه، أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، عن أمله في رفع العقوبات عن سوريا في القريب العاجل لبدء مسار التعافي والإعمار، مؤكدًا على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السوريون أنفسهم.

ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنــا.   

تم نسخ الرابط