ماذا قال الجولاني عن إسرائيل ؟
ماذا قال الجولاني عن إسرائيل ؟.. سؤال يطرحه الكثير من المواطنين في العالم العربي بعد سيطرة هيئة تحرير الشام بزعامة أحمد الشرع المعروف باسمه الحركي بـ" أبي محمد الجولاني" بالتزامن مع التوغل البري الإسرائيلي في الأراضي السورية.
واطلع موقع الأيام المصرية على تصريحات أبو محمد الجولاني التي أثارت جدلًا واسعًا، حيث قال فيها "إن دخول القوات الإسرائيلية إلى الأراضي السورية تمت بالتنسيق معنا".
ماذا قال الجولاني عن إسرائيل ؟
وتسارعت المواقع والمنصات المؤيدة لأبو محمد الجولاني في النفي بأنه قال ذلك في ضوء تهدئة الوضع، لا سيما أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بإبادة الجيش السوري برًا وبحرًا وجوًا، حتى أعلنت القيادة الإسرائيلية أنه تم تدمير الجيش السوري بالكامل.
ورغم ذلك قال أبو محمد الجولاني، إن سوريا غير مستعدة تمامًا لخوض أي حروب أخرى بعد المعركة مع نظام بشار الأسد.
ماذا قال الجولاني عن إسرائيل ؟
كشف ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، عن الأسباب التي تقف وراء تجاهل أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وأوضح، أن الجولاني يعتمد على فكرة "فقه الأولويات"، حيث يضع الاستقرار والسيطرة على السلطة والحكم في أولوياته، على أن يبحث لاحقًا في مسألة الأراضي التي ستُحتل.
وأضاف فرغلي، أن الجولاني لن يتحدث عن الاعتداءات الإسرائيلية في الوقت الحالي حتى لا يُغضب الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه ما زال تحت الاختبار، وإذا تحدث عن تلك الاعتداءات فسيبقى وضعه على قائمة الإرهاب، وقد يبحثون عن بديل له.
وأشار الباحث إلى أن الجماعات الإسلامية تعتبر من أكبر "البراجماتيين"، حيث يرفعون شعار "الغاية تبرر الوسيلة"، ويدعون أنهم يرفعون مصلحة الدعوة والجهاد والسلطة، مؤكدًا أن الإسلاميين في كثير من الأحيان قد يلجؤون إلى أفعال محظورة شرعًا لتحقيق مصالحهم الشخصية.
ترحيب أمريكي بحل قوات الأسد
وقال أحمد الشرع، المعروف بأبي محمد الجولاني، قائد العمليات المسلحة في سوريا، اليوم الأربعاء، أنه سيعمل على تفكيك القوات الأمنية التي كانت تابعة للنظام السوري السابق، كما أعلن عن عزمه التعاون مع منظمات دولية من أجل تأمين المواقع المحتملة للأسلحة الكيميائية في البلاد.
وأعرب وزارة الدفاع الأمريكية عن دعمها لتصريحات الجولاني، مشيرة إلى أنها تتعاون مع مجموعات مختلفة لتفادي وقوع الأسلحة الكيميائية في أيدي غير أمينة.
وأضافت البنتاجون قائلةً: "نحن نرحب بتصريحات الجولاني حول تأمين الأسلحة الكيميائية، ولدينا قنوات خلفية للتواصل مع هيئة تحرير الشام وأولويتنا تظل حماية قواتنا والقضاء على تنظيم الدولة".