الخميس 12 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

من هو رئيس سوريا الجديد ؟.. الجولاني يتصدر المشهد بخطبة عصماء |فيديو

من هو رئيس سوريا
من هو رئيس سوريا الجديد

من هو رئيس سوريا الجديد ؟.. تصدر تساؤل من هو رئيس سوريا الجديد ؟، محركات البحث العالمية خلال الساعات القليلة الماضية، حيث يبحث الملايين من المهتمين بالشأن السوري عن من هو رئيس سوريا الجديد ؟، تزامنًا مع دخول أبو محمد الجولاني المسجد الأموي والقيام بإلقاء خطبة فيه، ونظرًا لأهمية الموضوع حرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.

وفي السطور التالية يستعرض الموقع الإجابة الوافية والمفصلة حول من هو رئيس سوريا الجديد، وفقًا لمصادر مطلعة وتقارير رسمية من داخل الأراضي السورية، والتي نبينها في الآتي:

من هو رئيس سوريا الجديد ؟.. التفاصيل الكاملة 

من هو رئيس سوريا الجديد ؟.. عقب وصوله إلى العاصمة دمشق وتردد أنباء عن مقتل بشار الأسد، توجه قائد العمليات العسكرية للجماعات المسلحة السورية، أحمد الشرع  المشهور بأبو محمد الجولاني، إلى الجامع الأموي حيث ألقى كلمة أمام الحاضرين.

وفي كلمته، قال أحمد الشرع: “هذا نصر جديد للأمة الإسلامية بأكملها، وتاريخ جديد للمنطقة، لقد واجهنا العديد من المخاطر”. 

ولمشاهدة فيديو خطبة الجولاني اضغط هنـــــــــــا، أو عن طريق مشاهدة الفيديو التالي:

وأضاف أبو محمد الجولاني: “لقد ترك بشار الأسد سوريا فريسة للأطماع الإيرانية، ونشر فيها الطائفية وأثار الفساد، وجعلها مركزًا لإنتاج الكبتاجون في العالم. اليوم، سوريا تتطهر بفضل الله وبفضل المجاهدين الأبطال”.

أبو محمد الجولاني

وتابع الشرع قائلاً: “هذا النصر تحقق بفضل الله ودماء الشهداء، وبفضل الأرامل واليتامى، وبفضل عذابات الناس الذين تعرضوا للتعذيب في السجون، المجاهدون حرروا هؤلاء وكسروا القيود رغم أنف الطاغية”، مؤكدًا أن “هذا النصر هو نصر لكل السوريين” على حد زعمه.

بيان فصائل المعارضة المسلحة اليوم

وفي بيان مقتضب نشرته فصائل المعارضة السورية عبر التلفزيون الرسمي، أعلنوا عن “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد” بعد دخول قواتهم إلى العاصمة، ومشيرًا إلى أن الأسد قد غادر إلى جهة غير معروفة.

وفي وقت لاحق، أكد أحمد الشرع في تصريح له فجر اليوم الأحد استمرار الحكومة السورية في أداء مهامها تحت إشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، لحين تسليم السلطة.

وبعد حدوث تلك الوقائع المختلفة ربط العديد من الأشخاص اسم أبو محمد الجولاني بمنصب الرئيس الجديد لسوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد وحكومته، لكن يبقى الأمر حتى هذه اللحظة يشوبه هالة من الغموض والضبابية، نظرًا لتعقد المشهد بالأراضي السورية وإعلان إسرائيل سوريا منطقة قتال مفتوحة.

السفير حسين هريدي: سوريا في انتظار دستور جديد وإعادة إعمار تتطلب 800 مليار دولار

وفي نفس السياق، أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن سوريا في انتظار إلغاء الدستور الحالي بعد سقوط نظام بشار الأسد، مع التوجه نحو صياغة دستور جديد، لكن نوع هذا الدستور لا يزال غير محدد، سواء كان دينيًا أو ليبراليًا أو مدنيًا.

وأشار هريدي إلى أن عملية إعادة إعمار سوريا تتطلب نحو 800 مليار دولار، مضيفًا أن هناك 29 فصيلًا مسلحًا، إلى جانب القوى الدولية، يشكلون تهديدًا حقيقيًا لمستقبل البلاد.

وعبّر السفير هريدي عن أمله في أن يشهد المستقبل السوري استقرارًا سياسيًا بعيدًا عن الصراعات الطائفية، خاصة الطوائف المتحالفة مع إيران. 

وفي ختام حديثه، أشار إلى وجود تساؤلات حول قرار ترك الجيش السوري وقادته لعتادهم العسكري، مؤكدًا أنه كان من الأفضل إصدار بيان رئاسي قبل ترك السلطة.

من سيتولى سوريا بعد بشار ؟.. تقارير تركية تجيب

وفي نفس السياق، نشرت صحيفة "كارار" التركية قائمة تضم حوالي 10 شخصيات سورية يُتوقع أن يتم ترشيحهم لتولي مناصب قيادية في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وتصدّر القائمة رئيس الوزراء السوري الأسبق، رياض حجاب، يليه قائد العمليات العسكرية للجماعات المسلحة السورية، أحمد الشرع المعروف بلقب "الجولاني"، الذي أعلنت جماعته سيطرتها على العاصمة دمشق.

وتضم القائمة شخصيات بارزة أخرى مثل رئيس الحكومة السورية الحالي، محمد غازي الجلالي، ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، هادي البحرة، بالإضافة إلى قياديين سابقين في المجلس الوطني السوري مثل برهان غليون، أحمد معاذ الخطيب، عبد الباسط سيدا، وجورج صبرا، كما ورد اسم وزير الزراعة السوري الأسبق، أسعد مصطفى.

وفي السياق ذاته، أعلن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية عن عزمه تشكيل "سلطة انتقالية" شاملة في البلاد بعد سقوط نظام الأسد. 

وذكر في بيان أنه سيستمر في العمل على تشكيل "هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة"، بهدف تحقيق "سوريا حرة ديمقراطية تعددية".

وهذا الإعلان جاء بعد إعلان فصائل المعارضة السورية عن "تحرير مدينة دمشق" في بيان مقتضب، إثر هجوم واسع شنته هذه الفصائل، بقيادة "هيئة تحرير الشام"، على مواقع الجيش السوري في عدة مناطق، مما أدى إلى استيلاء المعارضة على مدن كبرى مثل حلب وحماة ودير الزور ودرعا وحمص. 

وبحلول صباح 8 ديسمبر، دخلت قوات المعارضة دمشق بعد انسحاب وحدات الجيش السوري من المدينة.
 

ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنــــــا.

تم نسخ الرابط