هل يغادر السوريين مصر بعد سقوط بشار؟.. بيان رسمي يتحدث عن «العودة الآمنة»
هل يغادر السوريين مصر بعد سقوط بشار؟.. سؤال يطرحه كثيرين خلال الساعات الماضية بعد إعلان سقوط نظام بشار الأسد في سوريا خلال الساعات القليلة الماضية على يد الفصائل السورية المسلحة.
وتستعرض الأيام المصرية، خلال التقرير التالي، الاجابة على سؤال هل يغادر السوريين مصر بعد سقوط بشار؟.
هل يغادر السوريين مصر بعد سقوط بشار؟
وحول الإجابة عن سؤال هل يغادر السوريين مصر بعد سقوط بشار؟، يأمل العديد من السوريين الموجودين في مصر العودة إلى وطنهم الأم آملين أن تستقر الأوضاع هناك تمهيدًا للعودة.
وبقراءة لتعليقات رواد مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية في سياق هل يغادر السوريين مصر بعد سقوط بشار؟، يتخوف عدد من السوريين المقيمين بمصر من تفاقم الأوضاع في بلادهم بعد سيطرة الفصائل المسلحة على الحكم وانهيار أركان الدولة ومؤسساتها ودخول سوريا في صراع على السلطة.
من جانبها علقت الإعلامية مفيدة شيحة، أن أبناء الشعب السوري الموجودين في مصر لهم منا كل الاحترام والتقدير والحب، مضيفة كل السوريين الموجودين في مصر فوق رؤوسنا.
أضافت مفيدة شيحة، مقدمة برنامج "الستات" المذاع عبر قناة "النهار وان"، مساء اليوم الأحد، أن هناك حملات تدعو السوريين للبقاء في مصر، مشيرة إلى أن هذا أمر طبيعي لأن مصر بلد يحتضن جميع الشعوب العربية. وأكدت أن الشعب السوري يربطه بمصر علاقة دم وأخوة وترابط عميق.
وتابعت مفيدة شيحة، أنه في ظل الأحداث الجارية، قلوبنا مع سوريا وأهلها، مضيفة أن مصر دائمًا ما تكون كبيرة للعرب، وأن جميع العرب بالنسبة لمصر هم أشقاء، وأكدت أن العلاقة بين مصر والشعوب العربية قائمة على الحب والاحترام المتبادل.
بيان مصر بشأن سوريا
وذكر بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية أن مصر تتابع باهتمام كبير التغيُّر الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتؤكد وقوفها إلي جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.
ودعت مصر جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلي صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي .
وأكدت مصر استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل علي إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار، ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.
موقف الجامعة العربية بشأن سوريا
في سياق متصل، أكدت الجامعة العربية، من جانبها، أن المرحلة الحالية تتطلب من جميع السوريين تعزيز مفاهيم التسامح والحوار، والحفاظ على حقوق كافة مكونات الشعب السوري، مع وضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار والتحلي بالمسؤولية لضبط السلاح وحماية الأرواح والمقدرات.
وأشارت الجامعة العربية إلى أهمية استكمال عملية الانتقال السياسي في سوريا بشكل سلمي وشامل وآمن، مؤكدة أنه على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، ورفض التدخلات الأجنبية بمختلف أشكالها، باعتبارها من العناصر المحورية التي يتمسك بها الإجماع العربي في موقفه حيال سوريا.
ودعت جامعة الدول العربية جميع القوى الإقليمية والدولية المهتمة بالاستقرار إلى دعم الشعب السوري في تخطي هذه الفترة الانتقالية المليئة بالتحديات، بما في ذلك رفع العقوبات التي تعيق تقدم البلاد، وتمكين السوريين من التطلع إلى آفاق أوسع