قمة الثماني النامية في القاهرة.. ماذا يستفيد المواطن المصري؟

قمة الثماني النامية، قمة الدول الثمانية، تستضيف القاهرة يوم الخميس 19 ديسمبر 2024، قمة الدول الثمانية الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D8) في نسختها الحادية عشرة، والتي ستناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتسارعة، تعقد القمة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد".

ونستعرض في موقع الأيام المصرية كافة التفاصيل خلال السطور التالية:

وتترأس مصر النسخة الحالية من قمة الثماني النامية في القاهرة، حيث تولت رئاسة المجموعة في مايو الماضي، وستستمر في قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.

ومن المتوقع أن تتخلل قمة الثماني النامية عدة قمم ولقاءات ثنائية على هامش المؤتمر، سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة، مما يعزز فرص التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء.

وتضم مجموعة دول الثمانية الإسلامية، والمعروفة أيضًا بمجموعة الثماني النامية، هي منظومة تهدف لتعزيز التعاون التنموي بين دولها الأعضاء: بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، وتركيا. 

وتأسست قمة الثماني النامية في قمة إسطنبول عام 1997 بهدف تحسين أوضاع الدول النامية اقتصاديًا، وتعزيز مشاركتها في صنع القرار الدولي، وتتميز المجموعة بأنها مفتوحة للدول النامية التي تتفق مع أهدافها، دون التأثير على التزامات أعضائها تجاه المنظمات الدولية.

رحب المهندس مصطفى المكاوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، بتسلم رئيس الاتحاد أمانة ورئاسة غرفة مجموعة الدول الثمانية النامية (D8)، مؤكدًا أن ذلك يعد إنجازًا جديدًا للغرف التجارية واتحادها العام، ويعكس النجاحات المتواصلة في تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين مصر ودول العالم.

 وأضاف، تستهدف المجموعة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها من خلال تحسين أوضاعها الاقتصادية في العالم، وتحقيق فرص تجارية جديدة، وزيادة المشاركة في صنع القرارات على المستوى الدولي، مما يسهم في تحسين مستويات المعيشة لشعوبها.

وأكد المكاوي أن رئاسة مصر للغرفة يمكن أن تساهم في تعزيز التعاون بين دول المجموعة في مجالات متعددة مثل الزراعة، والصناعات المعدنية، والتكنولوجيا، والنقل البحري، والطاقة، والسياحة، مضيفًا أن الغرف التجارية للدول الأعضاء ستعمل على مد جسور التعاون لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري، وتطوير الإنتاج المشترك للمنتجات ذات القيمة المضافة.

مكاسب مصر من قمة الثماني النامية.. فتح أسواق جديدة للصادرات وجذب استثمارات

وشدد المكاوي على ضرورة أن يسعى الاتحاد العام للغرف التجارية إلى فتح أسواق جديدة للصادرات المصرية وجذب المزيد من الاستثمارات، بما يتضمن توقيع اتفاقيات مع دول قمة الدول الثمانية لتقديم حوافز وتسهيلات إضافية، مثل إقامة منطقة تجارة حرة بين الدول الأعضاء، لتسهيل دخول السلع بدون رسوم جمركية أو أعباء ضريبية.

وأشار إلى أهمية توفير مصادر تمويل بشروط ميسرة وأسعار فائدة مميزة، بالإضافة إلى منح تأشيرات مجانية لرجال الأعمال والمستثمرين لتسهيل التنقل بينهم بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.