مسيرة روسية تثير غضب ترامب وتنشر الرعب في الولايات المتحدة
طالب الرئيس الأميركي المنتخب ترامب البيت الأبيض، بإسقاط الطائرات بدون طيار التي تحلق فوق عدة ولايات أميركية، حيث ظهرت لأول مرة في ولاية نيو جيرسي في منتصف شهر نوفمبر، ومنذ ذلك الحين انتشرت إلى نيويورك وبنسلفانيا وكونيتيكت.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية أسباب إثارة غضب الرئيس المنتخب ترامب بسبب ظهور طائرات مسيرة في عدد من الولايات المتحدة.
عضو الكونجرس: الطائرات بدون طيار كانت قادمة من "سفينة أم إيرانية"
وتم رصد الطائرات المسيرة للمرة الأولى فوق قاعدة بيكاتيني العسكرية التابعة للجيش الأميركي وملعب الجولف التابع للرئيس المنتخب دونالد ترامب في بيدمينستر، مما أثار مخاوف من أن تكون الطائرات بدون طيار جزءًا من حملة تجسس.
ولم يتطرق ترامب بشكل مباشر إلى المشاهدات فوق ناديه، لكنه طالب جو بايدن والحكومة باتخاذ إجراءات في منشور على موقع Truth Social يوم الجمعة، وكتب ترامب: "مشاهدات غامضة لطائرات بدون طيار في جميع أنحاء البلاد.. هل يمكن أن يحدث هذا حقًا دون علم حكومتنا..لا أعتقد ذلك! أخبر الجمهور، والآن.. وإلا، فأسقطها!!! دي جي تي".
كما تم الإبلاغ عن مشاهدات لطائرات بدون طيار في ولايات مثل تكساس وأوكلاهوما وكاليفورنيا وفي دول مثل ألمانيا، وفي ولاية نيوجيرسي، تظهر الطائرات بدون طيار أحيانًا في مجموعات، وغالبًا ما تبقى في نفس المكان لعدة ساعات في المرة الواحدة، وفقًا لشهود عيان.
واستجاب عمال الإنقاذ لاستدعاء رقم 911 يقولون إن طائرة سقطت في حقل قريب خارج متجر Lowe's في هيلزبورو، لكن البحث الليلي لم يعثر على أي دليل على هبوط الطائرة، ويبدو أن مزاعم حملة التجسس قد تأكدت هذا الأسبوع.
وأوضح عضو الكونجرس عن ولاية نيوجيرسي جيف فان درو، الذي إدعى أن الطائرات بدون طيار كانت قادمة من "سفينة أم إيرانية" قبالة الساحل الشرق، مضيفًا أن مشاهدات نيوجيرسي كانت تدور حول ترسانة بيكاتيني، موطن مركز تسليح الجيش الأميركي، المسؤول عن تصنيع وتزويد أوكرانيا بالذخيرة المدفعية.
وأشار تيم ماكميلان، الملازم المتقاعد في الشرطة ومحلل الاستخبارات، لصحيفة ديلي ميل إن أوصاف الأجسام الطائرة المجهولة في جيرسي "تبدو تمامًا مثل طائرات أورلان 10 الروسية بدون طيار" - وهي مركبات سرية تطير في مجموعات من ثلاث إلى خمس طائرات.
ويشير هؤلاء الخبراء إلى أن روسيا قد تكون تنفذ مهمة جمع معلومات استخباراتية تعرف باسم "التنقيب"، والتي تهدف عمداً إلى تحفيز واختبار إجراءات الدفاع الجوي ووقت الاستجابة لمنافسيها الأجانب.