لماذا يتسبب زيت الطهي في إصابة الملايين بالسرطان؟.. دراسة أمريكية صادمة توضح
تعد الزيوت النباتية المستخدمة في الطهي من قبل الملايين مرتبطة بالسرطان في دراسة ثانية خلال أسبوع، ومن خلال دراسة 100 رجل مصاب بسرطان البروستاتا في مرحلة مبكرة على مدار عام، بينما تحتوي الزيوت الموجودة في الأسماك على نسبة عالية من الدهون أوميجا 3، والتي يعتقد أنها تحمي من الالتهاب وتدعم جهاز المناعة.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية أهم ما جاء بخصوص الدراسة الحديثة بخصوص علاقة زيت الطعام في الإصابة بالسرطان، حيث تحتوي زيوت البذور - والتي تشمل زيت الكانولا وزيت الذرة وزيت بذرة القطن - على نسبة عالية من الدهون أوميجا 6، والتي تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تزيد من الالتهاب، مما يجعل من السهل على السرطان السيطرة على نظامك.
الدراسة: تعديل نظامك الغذائي قد يؤدي إلى إبطاء نمو السرطان
ويوضح الدكتور ويليام أرونسون، أستاذ جراحة المسالك البولية في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس والذي قاد الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن شيئاً بسيطاً مثل تعديل نظامك الغذائي قد يؤدي إلى إبطاء نمو السرطان وإطالة الوقت قبل الحاجة إلى تدخلات أكثر عدوانية".
وأشارت دراسة أجراها باحثون في فلوريدا إلى أن زيوت البذور والأطعمة الأخرى شديدة المعالجة تزيد من سرطان القولون، وتأتي الدراسة الجديدة بعد أيام فقط من نشر بحث من جامعة جنوب فلوريدا هذا الأسبوع ربط بين زيوت البذور وزيادة حالات الإصابة بسرطان القولون لدى الشباب.
ويقترح الباحثون في تلك الدراسة، أن الدهون الموجودة في زيوت البذور قد تعزز الالتهاب، الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف الأنسجة، مما يجعل من السهل نمو الأورام، ويعتقد أن هذه الدهون خطيرة لسببين - فهي تعزز الالتهاب الذي يساعد السرطان على النمو، وتمنع الجسم من محاربة الأورام.
وتم تشخيص حوالي 70 بالمائة من المرضى بسرطان البروستاتا في المراحل المبكرة من المرض، قبل أن تكون الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي ضروريين، حيث يختار حوالي 60 بالمائة من هؤلاء علاج سرطانهم وفقًا للمعهد الوطني للسرطان.
تقدر الجمعية الأمريكية للسرطان أنه سيتم تشخيص 299,010 حالة من سرطان البروستاتا في عام 2024 - وهو ما يعني أن حوالي 201,000 شخص سيصابون بالمرض في مرحلة مبكرة قد يختارون مراقبتها بدلاً من علاجها.
وفي الدراسة الجديدة، نظر الباحثون إلى 100 رجل مختلف يعانون من هذه المرحلة من سرطان البروستاتا، وركز التقرير، الذي نشر في مجلة علم الأورام السريرية، على أنواع الدهون التي تناولوها على وجه التحديد.
ويحتوي النظام الغذائي الغربي على نسبة عالية من الدهون أوميجا 6، والتي توجد بشكل طبيعي الذرة وبذور عباد الشمس والزيوت النباتية، والنظام الغذائي منخفض دهون أوميجا 3، والتي توجد في الأسماك والمكسرات وبذور الكتان والتي تعتبر أكثر صحية.
وشمل ذلك خفض كمية الأطعمة المقلية ورقائق البطاطس والمخبوزات وزيادة تناول الأطعمة مثل التونة والسلمون، وكانوا يتناولون نفس الكمية تقريبًا من السعرات الحرارية، مع كميات متفاوتة من الدهون والعناصر الغذائية الأخرى.
وبعد مرور عام، أخذ الباحثون عينة من أورام البروستاتا لديهم وقاموا بتحليلها بحثًا عن علامات كيميائية تمنح الباحثين فكرة عن مدى نمو السرطان وتغيره.
وأوضحت النتائج أن الأشخاص الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا انخفضت لديهم علامات عدوانية الورم بنسبة 15%، حيث يعد سرطان البروستاتا هو ثاني أكثر أسباب الوفاة بالسرطان بين الرجال في أمريكا.