معجزة الرسول تظهر في بريطانيا 2024.. البرلمان يمنع زواج الأقارب (فيديو)
تم الكشف عن المخاطر المزعجة لـ "زواج الأقارب"، على الرغم من ادعاءات هيئة الخدمات الصحية الوطنية بأنها ليست أكثر خطورة من كونك والدًا أكبر سنًا، وطالب أعضاء البرلمان إلى حظر زواج أبناء العمومة من الدرجة الأولى، في حين حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من زواج الأقارب بقوله “اغتربوا لا تضوو” منذ أكثر من 1400 عامًا.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية تفاصيل اكتشاف خطير يهدد بريطانيا بسبب "زواج الأقارب"، في حين أكد الرسول صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من 1400 عامًا على بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم والذي حذر من زواج الأقارب بقوله “اغتربوا لا تضوو”.
البرلمان البريطاني يدرس منع الزواج من أبناء العمومة
يعرض عضو البرلمان البريطاني المحافظ عن منطقة باسيلدون وبيليريكاي، ريتشارد هولدين، يوم الثلاثاء، خططه لمشروع قانون ينص على أن مثل هذه الزيجات تؤدي إلى ارتفاع معدل العيوب الخلقية، وهو ما يعني أنه ينبغي إعادة النظر في وضعها القانوني.
وأضاف ريتشارد هولدين، أن الدراسات تشير إلى أنها ترتبط بمعدل ضعفي تقريبًا من العيوب الخلقية مقارنة بالسكان عمومًا ويمكن أن تعزز الهياكل السلبية وتسيطر على النساء، مطالبًا بأن يكون الزواج بين بعض أقارب الدم فعلًا غير قانونيًا في بريطانيا.
وتشير البيانات إلى أن خطر إصابة طفل أبناء العمومة من الدرجة الأولى بحالة وراثية يتراوح بين 3 إلى 6 في المائة، وهو ضعف الخطر مقارنة بالأطفال من آباء غير مرتبطين، وأن غالبية الأطفال من زواج الغرباء سيكونون أصحاء، فإن الخطر المتزايد لا يمكن إنكاره.
وتشمل الحالات المحتملة التي قد يتعرض لها أطفال أبناء العمومة من الدرجة الأولى، إلى الإصابة بالعديد من العيوب الخلقية، وحدوث حالات التأخير في النمو، والاضطرابات الوراثية المستمرة.
ويمكن أن تشمل هذه الحالات العمى وفقدان السمع ومرض السكري عند الأطفال حديثي الولادة وتشوهات الأطراف وانخفاض معدل الذكاء والحنك المشقوق ومشاكل القلب والتليف الكيسي وحتى زيادة خطر وفاة الرضيع.
وتزداد المخاطر على نطاق واسع إذا كان هناك تاريخ عائلي لمثل هذه الاتحادات، حيث يمكن أن تتفاقم الأخطاء الجينية بين الأجيال، وأثناء الحمل، يتلقى الأطفال نسخة واحدة من الجينات من كل من الوالدين، مع التغلب عادة على الطفرات الجينية الضارة من خلال الجينات الأكثر صحة.
وتوصلت دراسات أجرتها هيئة الخدمات الصحية الوطنية بين عامي 2007 و2011 إلى أن زواج الأقارب، وهو مصطلح في علم الوراثة يعني أن الوالدين هما أبناء عمومة من الدرجة الثانية على الأقل أو أقرباء، يمثل 60% من حالات الزواج بين الأشخاص من أصل باكستاني في برادفورد.
ومن بين زيجات باكستان كانت 37% منها من أبناء العمومة المقربين، وتوصلت دراسات لاحقة أجرتها هيئة الخدمات الصحية الوطنية بين عامي 2016 و2020 إلى أن معدل الزيجات بين الأقارب بين هذا المجتمع انخفض إلى حوالي 43 في المائة.
ويُعتقد أن واحدًا من كل عشرة أشخاص في العالم، نتيجة زواج الأقارب، حيث تشير الدراسات إلى أن باكستان أعلى معدلات في العالم بنسبة 65 في المائة، وتليها الهند (55%)، والمملكة العربية السعودية (50%)، وأفغانستان (40%)، وإيران (30%)، ومصر وتركيا (20% لكل منهما).
وقد وجدت دراسة أكاديمية تبحث في معدلات زواج الأقارب "المتطرف" - حيث يُعتبر والدا الطفل من أقارب الدرجة الأولى أو الثانية - أن 125 بريطانياً من عينة مكونة من 450 ألف شخص كانوا نتيجة لمثل هذه الزيجات.
الشيخ الشعراوي: حديث اغتربوا لا تضوو" معجزة لـ الرسول
أكد الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي، في تسجيل صوتي، إن العلوم المعاصرة ساعدتنا كثيرًا في فهم أحكام الله، مشيرًا إلى أن البحوث أظهرت أنه كلما زاد التباين بين الذكور والإناث، زادت القوة في النسل، وكلما اقتربت الأنثى من الذكر، كان النسل أضعف، ولذلك كان للتهجين دور في تحسين النسب.
هل حذر الرسول من جواز الأقارب؟
ويوضح الشيخ الشعراوي، أن الرسول حذر من جواز الأقارب، وفي تعليقه على زواج الأقارب قائلًا: "قبل ظهور الإسلام كانت العادة بين العرب هي الابتعاد عن الزواج بين الأقارب.
وأضاف الشعراوي أنه من خلال الدراسات والتحليلات وجدنا أن العائلات التي اتبعت سياسة زواج الأقارب فقط، تعاني من ضعف عقلي وجسدي وضعف في جهاز المناعة على المدى الطويل"، مؤكدًا أن النبي الكريم قال: "اغتربوا لا تضووا" ويٌقصد بها لا تتزوجوا الأقارب حتى لا تصابوا بالضعف والوهن.