حماس وبشار الاسد.. لماذا فرحت المقاومة بسقوط سوريا ؟
حماس وبشار الاسد.. أعربت حركة حماس عن تهنئتها للشعب السوري، اليوم الاثنين، على ما وصفته بتحقيق تطلعاته نحو العدالة والعدالة، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل.
وأكدت حركة حماس في بيان لها دعمها المطلق لـ"ثورة الشعب السوري"، داعية جميع مكونات المجتمع السوري إلى تعزيز الوحدة والتماسك في هذه المرحلة التاريخية.
حماس وبشار الاسد
وقال البيان: "نبارك للشعب السوري الشقيق هذا الإنجاز الكبير في طريقه نحو الحرية، ونؤكد على أهمية وحدة الصف الوطني والوقوف جنبًا إلى جنب في مواجهة التحديات القادمة".
كما شددت حركة حماس على أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله، مؤكدة على ضرورة احترام خياراته السياسية وحقه في تقرير مصيره.
ويعد هذا التصريح الأول من حركة حماس بعد سيطرة فصائل المعارضة المسلحةعلى العاصمة السورية دمشق، فجر يوم الأحد الماضي، ما دفع الرئيس بشار الأسد إلى مغادرة البلاد واللجوء إلى روسيا بعد سنوات طويلة من الحرب الأهلية التي دامت قرابة 13 عامًا من الحرب الأهلية، وحكم عائلة الأسد دام نحو 6 عقود.
حماس وبشار الاسد.. الجهاد الإسلامي تدعم موقف الحركة
من جهته، عبر زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، عن تأييده لموقف حماس، مؤكدًا أن حركته تأمل أن تظل سوريا دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة كما كانت في السابق.
وكانت حركة حماس قد أيدت في بداية الأمر الانتفاضة ضد نظام الأسد في 2011، وأعلنت عن مغادرتها دمشق في 2012، وهو القرار الذي أثار غضب إيران، الحليف الرئيسي للأسد.
وابتعدت حماس عن دعم الأسد، الذي ينتمي للطائفة العلوية الشيعية، خاصة بعد الحملة القمعية العنيفة التي شنها النظام ضد الاحتجاجات الشعبية، والتي كانت غالبية المشاركين فيها من المسلمين السنة.
حماس وبشار الاسد.. لماذا فرحت المقاومة بسقوط النظام السوري؟
يرى مراقبون أن حركة حماس هي حركة سنية، رغم أنها تتلقى الدعم من إيران، لكنها الحركة لم تتلقى الدعم الكافي بقدر ما تعطيه إيران، ولذلك العلاقة بين حماس وإيران هي تحالف، وأن حماس ليست مجرد ذراع من أذرع إيران مثل حزب الله اللبناني والحوثيين اليمنية والحشد الشعبي في العراق.
كما أن حركة حماس تتلقى تأييدًا من تركيا بالإعلام، حيث إن أنقرة من الدول التي تدعم حركة حماس بشكل مطلق أكثر من أي محور مقاومة أخرى التي تعد مجرد أداة في يد إيران.