من هو ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق؟.. العثور على جثة مساعده
من هو ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق؟ .. بعد سيطرة الفصائل السورية على مدن حمص ودمشق وسقوط نظام بشار الأسد بدأ العديد من الأفراد بالتساؤل عن من هو ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق؟ ، وفي السطور التالية يستعرض لكم موقع الأيام المصرية الإجابة على تساؤل من هو ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق؟
من هو ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق؟
فبعد سقوط نظام بشار الأسد ومغادرته تضاربت أنباء حول مصير شقيقه ماهر الأسد حيث أفادت تقارير إعلامية أن ماهر الأسد قد غادر سوريا برفقة عائلة بشار إلى روسيا قبل أسبوع من سقوط النظام في خطوة تعتبر استعدادا لمرحلة انهيار أصبحت متوقعة، كما تردد أنباء أخرى أنه رفض التنحي عن السلطة وأنه يتواجد حاليا في مسقط رأسه بمدينة القرداحه الواقعه على ريف الساحل السوري والتي تعتبر المعقل الأساسي لعائلة الأسد.
وقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأثنين عن العثور على جثة مدير مكتب ماهر الأسد اللواء علي محمود مقتولا في ظروف غامضة داخل مكتبه في ريف دمشق، فيعتبر اللواء علي محمود من المقربين لماهر الأسد شقيق الرئيس السابق بشار الأسد.
تاريخ ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق
يعد ماهر الأسد شقيق الرئيس السابق بشار الاسد، ولد في في 8 ديسمبر عام 1968م بمدينة دمشق وهو أصغر إخوته الأربعه ( بشرى، باسل، بشار، مجد) ألتحق بمدرسة "أكاديمية الحرية" لإكمال تعليمه الثانوي والتي تم تسميتها بعد ذلك بمدرسة "باسل الأسد الثانوية"، نشأ ماهر الاسد في طفولة بعيدة عن الأضواء والتحق بالكلية الحربية، وبعد إنهاء دراسته الجامعية بدأ في تدريباته العسكريةة على خطى أخيه باسل الأسد.
حيث شغل ماهر الأسد قيادة الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في الجيش السوري بجانب عضوية اللجنة المركزية للفرع الإقليمية السوري لحزب البعث، وتزوج من منال الجدعان وأنجب منها ابنتين وولد واحد.
ويقال أن ماهر الأسد هو الأكثر قسوة بالعائلة نظرا لتاريخه الملئ بالعنف والمجازر فكان مسؤلا عن قمع حراك "ربيع دمشق" عام 2000 بجانب "الانتفاضة الكردية " عام 2004م، كما ساهم في تنفيذ مجزرة "صيدنايا" عام 2008، وجاء اسمه ضمن المتهمين في قتل رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري عام 2005م.
وتم اتهامه بأنه كثير الجرائم بعد انطلاق الثورة السورية عام 2011م والتي أشرف عليها بحق المتظاهرين السلميين، وترتب على ذلك فرض عقوبات أميريكة وأوروبية عليه بتهمة تورطه في جرائم حرب وضد الإنسانية بالإضافة إلى اتهام البعض برعاية شبكة لإنتاج وتهريب مخدرات الكبتاجون.
