تقسيم سوريا 2024.. العراق: دمشق خط أحمر ولا نسعى للتدخل العسكري
تقسيم سوريا 2024 بات الهاجس الأكبر لدى الشارع العربي مع سيطرة المسلحين على مدن إدلب وحماة وحلب وسط مخاوف من سقوط دمشق.
ويثير الصراع الموجود على الأراضي السورية بين الجماعات المسلحة والجيش السوري تخوفات من محاولات تقسيم سوريا 2024، ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل.
قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة، إن رفضها القاطع لأي محاولة لتقسيم سوريا، مشددًا على أن هذا الأمر يمثل "خط أحمر" بالنسبة للعراق.
العراق عن تقسيم سوريا 2024: سنقف بالمرصاد
وأكد العوادي، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن بغداد لا تعتزم التدخل العسكري في سوريا، لكنها تعتبر استقرار الجارة سوريا جزءًا أساسيًا من أمنها القومي.
وأضاف، أن العراق يدعم وحدة الأراضي السورية ويرفض تعريض الشعب السوري لمزيد من المعاناة، مشيرًا إلى أن العراق نجح في تجاوز تحديات خطيرة بالمنطقة، وأنه لولا الأوضاع الجارية في قطاع غزة، لكان الوضع في العراق أفضل.
كما شدد المتحدث باسم الحكومة العراقية على أن العراق مستمر في لعب دور محوري ضمن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش في كل من سوريا والعراق.
وأوضح، أن الحكومة العراقية تعمل على تعزيز الجهود الدبلوماسية والسياسية لحل الأزمة السورية بصورة متوازنة، مع التأكيد على أن أمن وسيادة العراق لن يكونا محل مساومة.
أهمية حمص الاستراتيجية
وتعد مدينة حمص موقع حيوي باعتبارها نقطة ربط بين العاصمة دمشق، شمال البلاد، والمناطق الساحلية حيث توجد قواعد عسكرية روسية رئيسية، وبالتالي فإن السيطرة على حمص قد تمثل تحولًا كبيرًا في ميزان القوى على الأرض.
وذكرت وكالة "سانا" أن القوات الجوية السورية بدعم روسي، استهدفت مواقع المتمردين في محافظة حماة، متسببة بمقتل عدد كبير من المقاتلين، فيما أفادت تقارير إعلامية حكومية أن الجماعات لم تواجه مقاومة تذكر عند دخولها الرستن وتلبيسة.
ويرى المرصد السوري لحقوق الإنسان أن معركة حمص ستكون حاسمة في تحديد مستقبل السيطرة السياسية والعسكرية على سوريا، مشيرًا إلى أن نتائج هذه المعركة قد تغير شكل الصراع.