حقيقة سقوط حمص.. الجماعات المسلحة تقترب من المدينة وذعر داخل السكان
سقوط حمص.. أضحت الجماعات المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام تقترب من مدينة حمص وسط البلاد في إطار هجوم عسكري واسع النطاق يهدد بتغيير المعادلة الميدانية بعد سيطرتها على حلب وحماة، ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل.
وقد أثار تقدم الجماعات المسلحة حالة من الذعر بين السكان السوريين ما دفعهم للفرار بالآلاف نحو خاصة العاصمة دمشق والمناطق الساحلية، التي تسيطر عليها.
استولت الجماعات المتمردة على بلدتي الرستن وتلبيسة بعد سيطرتها على مدينة حماة، الأمر الذي وضعها على بعد بضعة كيلومترات فقط من مدينة حمص، وفقًا لمصادر ميدانية وتقارير إعلامية محلية، مؤكدةً أن هذه التطورات أهمية الهجوم الذي يهدف إلى تحقيق مكاسب استراتيجية كبرى.
أهمية حمص الاستراتيجية
تحتل مدينة حمص موقعًا حيويًا باعتبارها نقطة ربط بين العاصمة دمشق، شمال البلاد، والمناطق الساحلية حيث توجد قواعد عسكرية روسية رئيسية، وبالتالي فإن السيطرة على حمص قد تمثل تحولًا كبيرًا في ميزان القوى على الأرض.
وذكرت وكالة "سانا" أن القوات الجوية السورية بدعم روسي، استهدفت مواقع المتمردين في محافظة حماة، متسببة بمقتل عدد كبير من المقاتلين، فيما أفادت تقارير إعلامية حكومية أن الجماعات لم تواجه مقاومة تذكر عند دخولها الرستن وتلبيسة.
ويرى المرصد السوري لحقوق الإنسان أن معركة حمص ستكون حاسمة في تحديد مستقبل السيطرة السياسية والعسكرية على سوريا، مشيرًا إلى أن نتائج هذه المعركة قد تُغير شكل الصراع.
إغلاق معبر جابر الحدودي بين الأردن وسوريا بسبب التوترات في درعا
أعلنت السلطات الأردنية، اليوم الجمعة، إغلاق معبر جابر الحدودي مع سوريا بشكل مؤقت، عقب سيطرة جماعات مسلحة على معبر نصيب المقابل داخل الأراضي السورية في محافظة درعا.
ويعتبر معبر نصيب - جابر من المعابر الحيوية التي تربط سوريا بالأردن، ويشكل مسارًا رئيسيًا لحركة نقل البضائع بين سوريا ودول الخليج عبر الأردن.
وأكد وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، أن القرار جاء لحماية أمن الحدود الأردنية، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الأردنية تواصل تأمين المنطقة الحدودية.
ويسمح هذا القرار الصادر عن وزير الداخلية الأردني بعودة المواطنين الأردنيين والشاحنات الأردنية إلى المملكة، بينما سيمنع حركة المرور باتجاه سوريا حتى إشعار آخر.
