الخميس 10 أبريل 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

سبب بسط الكلب ذراعيه بسورة الكهف.. القصة تقود طبيبًا ألمانيًا للإسلام

سبب بسط الكلب ذراعيه
سبب بسط الكلب ذراعيه بسورة الكهف

سبب بسط الكلب ذراعيه بسورة الكهف.. يحوي القرآن الكريم العديد من الآيات والمعجزات التي تدعو إلى التفكير والتدبر، ومن أبرز هذه المعجزات ما ورد في سورة الكهف، حيث تحمل قصصها إشارات علمية دقيقة، قد لا يلتفت إليها المسلم أحيانًا رغم تكرار قراءته لها، في حين قد يكتشفها غير المسلم عند قراءته لأول مرة.

ولعل هذا ما حدث مع الطبيب الألماني الذي دفعته آيات من سورة الكهف إلى الدخول في الإسلام، بعد أن وقف متأملًا في إعجازها العلمي.

سبب بسط الكلب ذراعيه بسورة الكهف

من هو الطبيب الألماني الذي أسلم بسبب سورة الكهف؟

انتشرت العديد من الأخبار التي تحكي قصة الطبيب الألماني الذي أسلم بسبب الإعجاز الرباني في سورة الكهف، حيث كان الطبيب مسافرًا عبر الطائرة حين قدم له شاب نسخة مترجمة من القرآن الكريم. 

ولم يكن الطبيب مهتمًا بهذا النوع من النسخ، ولكنه قبلها كنوع من المجاملة، واضعًا في نيته التخلص منها لاحقًا، إلا أن الرحلة الطويلة دفعته لإخراج النسخة وفتحها بدافع الفضول.

وبينما كان يقلب صفحاتها، توقف عند آيات من سورة الكهف، تحديدًا عند الحديث عن أهل الكهف وكلبهم، وهما قوله تعالى: "وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ" وقوله: "وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ".

وبدأ الطبيب يتأمل في المعاني العلمية الكامنة وراء هذه الكلمات، وما أثار دهشته هو معجزة تقليب أجساد أصحاب الكهف أثناء نومهم، وهو الأمر الذ كشف عنه الطب الحديث، إذ يتسبب الثبات على وضعية واحدة لفترات طويلة في تقرحات الفراش الناتجة عن نقص التهوية وضعف الدورة الدموية. 

وأضاف القرآن وصفًا دقيقًا، حيث جعل الشمس تدخل الكهف دون أن تصيب أجسادهم مباشرة، مما يضمن تهوية المكان بطريقة طبيعية دون التعرض المباشر للأشعة، وهو إجراء وقائي معروف طبيًا.

سبب بسط الكلب ذراعيه بسورة الكهف

وما أدهش الطبيب أكثر هو وضع الكلب الذي ظل باسطًا ذراعيه بالوصيد طوال فترة نوم أهل الكهف التي استمرت قرابة 309 سنوات، دون أن يتقلب مثلهم. 

ودفعه هذا الإعجاز إلى البحث العلمي في فيسيولوجية الكلاب، ليكتشف أن الكلاب تتميز بوجود غدد تحت الجلد تفرز مواد تحمي أجسادها من التقرحات أو التعفن، حتى لو ظلت ثابتة في وضعية واحدة لفترة طويلة.

وقاد هذا الاكتشاف الطبيب إلى الإيمان بأن هذا الكتاب منزل من الله، فأسلم على الفور، معترفًا أن هذه الدقة العلمية لا يمكن أن تكون من تأليف بشر، خاصة في زمن لم يكن فيه أي معرفة بهذه التفاصيل الطبية.

تم نسخ الرابط