تامر عبدالمنعم يناشد وزير التعليم: أنقذوا طالبات "المير دي ديو" من الترويع

أطلق الفنان تامر عبدالمنعم، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، نداء عاجلا إلى وزير التربية والتعليم، مطالبًا بالتدخل الفوري لإنهاء أزمة خطيرة تشهدها مدرسة المير دي ديو، تتمثل في تعرض عدد من الطالبات للترويع والضرب على يد زميلتهن.
ونشر "عبدالمنعم" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشورًا مطولًا كشف فيه تفاصيل الأزمة، مشيرًا إلى أن تلميذة تبلغ من العمر 12 عامًا تقوم بضرب زميلاتها ضربًا مبرحًا، وتهددهن بشكل مستمر، ما أثار ذعرًا كبيرًا بين الطالبات وأولياء الأمور.

تلميذة تروع زميلاتها.. والإدارة عاجزة
وأوضح الفنان أن التلميذة المذكورة تحتمي بوالدها الضابط، مما يعقد من إمكانية التعامل مع سلوكها، مضيفًا أن أولياء الأمور لجأوا إلى إدارة المدرسة بحثًا عن حل، إلا أن المديرة "لا حول لها ولا قوة"، على حد تعبيره.
وأشار عبدالمنعم إلى أن مسلسل الترويع لا يزال مستمرًا، مؤكدًا أن الطالبة لا تزال تمارس سلوكها العدواني دون رادع، بالرغم من كثرة محاولات التواصل مع والدها ومع زوجته، والدة التلميذة، دون جدوى.

"المدرسة تحولت إلى سجن بلا رقابة"
وعبر عبدالمنعم عن قلقه الشديد من تحول بيئة المدرسة إلى ما يشبه السجن، قائلًا:
"أصبح الوضع أمرًا عاديًا وكأن أسوار المدرسة تحولت إلى أسوار سجن بلا رقابة".
وتساءل في منشوره:
"هل من تدخل؟ هل من مغيث؟ أم أن الأمر سيستمر كما تقول المقولة: لا حياة لمن تنادي؟"
وتابع حديثه قائلا:
"هل ستتحول هذه المدرسة العريقة إلى غابة، يحصل فيها كل ولي أمر على حقه بذراعه؟ أم سيتدخل أصحاب العقول الناضجة لإنقاذ فتيات لا حول لهن ولا قوة، يتعرضن يوميًا لسخافات وبلطجة من تلميذة في حاجة إلى علاج نفسي على أعلى مستوى؟!".
وفي ختام منشوره، شدد الفنان تامر عبدالمنعم على ضرورة التدخل العاجل من قبل وزارة التربية والتعليم، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والحفاظ على البيئة التعليمية من الانهيار، مؤكدًا أن ما يحدث الآن لا يليق بتاريخ وقيمة المدرسة، ولا بحقوق الطالبات في الأمن والتعليم.