اعتذرت عن اللي قالته وخايفة ابنها يتشرد.. وسام شعيب تثير الجدل من جديد| فيديو
اعتذرت الدكتورة وسام شعيب عن الأحداث الأخيرة التي تسببت في جدل واسع، موضحة أنها لم تكن تقصد تعميم مواقف معينة على الجميع، وأن هدفها كان فقط توعية الناس وتحذيرهم بشأن حماية بناتهم، قائلةً إنها كانت تخشى من عواقب ما يحدث لأبنائها ومستقبلها الشخصي، وأنها راضية بما سيقرره القضاء، أيا كان.
ظهرت الدكتورة وسام لأول مرة إعلاميًا بعد الأزمة في برنامج "تفاعلكم" على قناة العربية، حيث بدت في صورة مختلفة عن الفيديو الذي أثار الجدل، وبدأت حديثها بالاعتذار لكل النساء والجماهير التي فهمت كلامها بطريقة خاطئة، مؤكدةً أنها لم تقصد إهانة المرأة المصرية بأي شكل من الأشكال، وأن الألفاظ الحادة في الفيديو كانت نتيجة لحالة عصبية مرّت بها، مضيفةً أنها كانت تسعى فقط للتوعية بما يحدث في المستشفيات وأن الهدف من الفيديو كان تنبيه الناس إلى ضرورة الحذر على بناتهم.
وأوضحت أنها كانت قد نشرت الفيديو على صفحتها الشخصية، التي كانت مخصصة لأصدقائها وأفراد عائلتها فقط، ولم تتوقع أن ينتشر بهذا الشكل الواسع، قائلةً: "أنا في النهاية ست مصرية، فكيف يمكن أن أهين النساء اللواتي أنا جزء منهن؟" وأكدت أنها لم تكن تنوي الإساءة، بل كانت تحاول توعية الناس بحسن نية، متابعةً أن ما أساء إليها هو التعميم الذي صدر منها في الفيديو، الذي كانت تنوي توجيه رسالة محددة، لكنها تدرك الآن أن تعميمها كان خطأ وتعتذر عنه.
وفيما يتعلق بالقضية التي ما زالت قيد التحقيق، قالت الدكتورة وسام إنها راضية بأي حكم يصدر ضدها، وواثقة في القضاء المصري وفي قضاء الله، ولا تمانع إذا تم حبسها مجددًا أو إذا تعرّض ابنها للتشرد، مضيفةً أن ابنها، الذي لا يتجاوز عمره السنتين، يحتاج إلى رعايتها بشكل كامل، وأنه في حال حبسها لن يجد من يهتم به سوى والدتها الكبيرة في السن.
كما تحدثت عن تجربتها في السجن، التي استمرت لمدة 20 يومًا، مؤكدة أنها كانت فترة مليئة بالتجارب، مشيرةً إلى أن المميزات تمثلت في المعاملة المحترمة من الجميع، حيث كانوا ينادونها بـ "الدكتورة"، بينما كانت العيوب تتعلق بالبعد عن عائلتها وابنها الرضيع.
وأكدت الدكتورة وسام أنها ترفض التحدث في تفاصيل القضية لأنها ما زالت قيد التحقيق، وأنها تثق في نزاهة القضاء المصري وستظل صابرة ومؤمنة بما سيأتي.