جلسة محاكمة عمر زهران.. الدفاع يطالب باستدعاء شاليمار شربتلي وتفريغ هاتفها
جلسة محاكمة عمر زهران، رفعت محكمة جنح قسم الجيزة ثاني جلسات محاكمة المخرج عمر زهران، المتهم بسرقة مجوهرات الفنانة شاليمار شربتلي، زوجة المخرج السينمائي خالد يوسف، لإصدار القرار، وذلك بعد انتهاء هيئة دفاع المتهم من تقديم طلباتها أمام المحكمة.
ويرصد موقع الأيام المصرية تفاصيل القضية خلال السطور التالية:
استدعاء شاليمار وتفريغ هاتفها.. جلسة محاكمة عمر زهران
وطالب دفاع عمر زهران بتأجيل المرافعة لحين تنفيذ طلباتهم، التي تضمنت استدعاء شاليمار شربتلي للشهادة أمام المحكمة، بالإضافة إلى تفريغ هاتفي موكلهم، بدعوى وجود رسائل تهديدية أرسلتها زوجة خالد يوسف إليه، وهو ما اعتبره الدفاع دليلًا على براءة موكلهم.
وطالب الدفاع بتحديد موقع الهاتف المتهم من 17 إلى 19 نوفمبر، مشيرًا إلى أنه سيساهم في توضيح الملابسات المتعلقة بالقضية، كما طالب بإخلاء سبيل المخرج عمر زهران على ضوء تقرير طبي من مستشفى وادي النيل الذي يؤكد إصابة موكله بمرض عضال ويتطلب إجراء جراحة عاجلة في القلب.
وقال عمر زهران، أنه تفاجأ بطلب شاليمار، زوجة خالد يوسف، بالذهاب معها للبحث عن المجوهرات المفقودة، ولكني رفضت في البداية، موضحًا أن "خالد يوسف كرر الطلب، ورفضت للمرة الثانية لأنني لم أفهم لماذا يصرون على أن أبحث معهم في شقتهم الخاصة وفي النهاية ذهبت مع شاليمار واثنين من العمال، وكان خالد يوسف مصممًا على معرفة الأماكن التي بحثنا فيها، وأخبرته بكل الأماكن التي بحثنا فيها، باستثناء غرفة كانت مغلقة".
رسائل تهديد عبر الهاتف.. جلسة محاكمة المخرج عمر زهران
وتابع زهران أنه عندما قرر خالد يوسف البحث في تلك الغرفة المغلقة، أصّر على أن يذهب معه رغم أنه كان في وقت الصلاة، وقال: "اتصل بي خالد يوسف وأنا في الصلاة، وبعد عدة اتصالات منه ذهبت وأنا أرتدي جلابية الصلاة، وبدأت أبحث في الغرفة حتى فتحت دولابًا، ووجدت حقيبة أمامي، وعندما فتحناها كانت مليئة بالمجوهرات".
وأكد زهران أنه عندما رأت شاليمار المجوهرات، قالت إنها ليست من المجوهرات المفقودة، وأضاف "إذا كنت أرغب في سرقة شيء، فإن الحقيبة كانت أمامي وكانت تحتوي على ساعة الملكة فريدة التي اشترتها شاليمار من مزاد علني، ومع ذلك قالت شاليمار إنني سرقت منها مجوهرات بقيمة 250 مليون جنيه، وعندما لم أتمكن من بيعها لأنها غالية ونادرة، قمت بإرجاع مجوهرات بقيمة 200 مليون جنيه، وأبقيت على مجوهرات تقدر بـ 50 مليون جنيه".
وفي ختام حديثه، وجه زهران كلامه إلى القاضي قائلًا: "معلش يا فندم، هل أنا مجنون لكي أعود المجوهرات التي سرقتها وأفضح نفسي؟ إذا كنت فعلت ذلك، لكان من الأفضل أن ألقيها في النيل".
محاكمة المخرج عمر زهران
أكد المخرج الشهير قائلًا: "كل الناس وأصدقائنا يعرفون أن شاليمار الشربتلي كانت تتابع المشعوذين والدجالين، وأخبرتني أن إحدى المشعوذات فتحت أوراق التاروت وقالت لها إنني من سرقت المجوهرات، وكانت ترغب في أن أفتح المندل، كما طلبت مني أن أحضر شخصًا يُدعى مبروك لمساعدتنا في البحث عن المجوهرات، هل هذا هو السبب الذي يجعلني أُتهم وأُسجن؟ أنا رجل مريض بالقلب والسكر وكبير في السن، هل من المعقول أن يتم حبسي بناءً على كلام مشعوذة ورجل اسمه مبروك؟".
وخلال المحاكمة، استمرت المفاجآت حيث تقدمت الفنانة هالة صدقي للإدلاء بشهادتها كشاهدة نفي لصالح المخرج، وانضمت إليها الإعلامية بسمة وهبة.
وأكدت كل من هالة صدقي وبسمة وهبة أن المخرج معروف بنزاهته وأمانته، وأنه صديق مقرب لشاليمار الشربتلي وخالد يوسف منذ أكثر من 20 عامًا، كما أبديا دهشتهما من الاتهام الذي وجهته شاليمار له، مؤكدتين أن المخرج لم يرتكب أي فعل مريب.
وكشفت هالة صدقي عن مفاجأة أخرى، حيث أفادت بأن أحد الأشخاص شاهد كمية كبيرة من المجوهرات في شقة مفروشة استأجرها المخرج خالد يوسف.
والمخرج كان حاضرًا في الجلسة، وعندما طلبت هالة صدقي منه أن يشهد لصالحها في قضية السب التي رفعتها ضد شاليمار، فوجئ باتهام زوجة خالد يوسف له بسرقة مجوهراتها التي قالت إنها اختفت منذ عام ونصف.