محاكمة المخرج عمر زهران .. مرتضى منصور يقود الدفاع في قضية مجوهرات شاليمار شربتلي
تنظر محكمة جنوب الجيزة، في الساعات القادمة، محاكمة المخرج عمر زهران بتهمة سرقة مجوهرات زوجة المخرج خالد يوسف، وذلك وفقًا للاتهامات الواردة في أمر الإحالة.
وفي الجلسة الأولى من المحاكمة، أوضح المخرج عمر زهران أنه فوجئ باتصال من خالد يوسف الذي أخبره بأن هناك مجوهرات مفقودة من زوجته. وقال زهران: "خالد قال لي إن فيه مجوهرات كثيرة ضاعت من مراته، وأخبرته أن زوجتك مهملة وكلنا عارفين كده، وأنت بتقول إن الحاجات دي كانت في شقة الفورسيزون، وهي شقة مليانة فوضى، أكيد الحاجات ضاعت وسط الكركبة، فدور عليها كويس".
وأضاف زهران أنه تفاجأ بطلب شاليمار، زوجة خالد يوسف، أن يذهب معها للبحث عن المجوهرات المفقودة، ولكنه رفض في البداية. وأوضح: "خالد يوسف كرر الطلب، ورفضت للمرة الثانية لأنني لم أفهم لماذا يصرون على أن أبحث معهم في شقتهم الخاصة. في النهاية ذهبت مع شاليمار واثنين من العمال، وكان خالد يوسف مصممًا على معرفة الأماكن التي بحثنا فيها. أخبرته بكل الأماكن التي بحثنا فيها، باستثناء غرفة كانت مغلقة".
وتابع زهران أنه عندما قرر خالد يوسف البحث في تلك الغرفة المغلقة، أصّر على أن يذهب معه رغم أنه كان في وقت الصلاة. وقال: "اتصل بي خالد يوسف وأنا في الصلاة، وبعد عدة اتصالات منه ذهبت وأنا أرتدي جلابية الصلاة، وبدأت أبحث في الغرفة حتى فتحت دولابًا، ووجدت حقيبة أمامي، وعندما فتحناها كانت مليئة بالمجوهرات".
وأكد زهران أنه عندما رأت شاليمار المجوهرات، قالت إنها ليست من المجوهرات المفقودة، وأضاف: "إذا كنت أرغب في سرقة شيء، فإن الحقيبة كانت أمامي وكانت تحتوي على ساعة الملكة فريدة التي اشترتها شاليمار من مزاد علني، ومع ذلك قالت شاليمار إنني سرقت منها مجوهرات بقيمة 250 مليون جنيه، وعندما لم أتمكن من بيعها لأنها غالية ونادرة، قمت بإرجاع مجوهرات بقيمة 200 مليون جنيه، وأبقيت على مجوهرات تقدر بـ 50 مليون جنيه".
وفي ختام حديثه، وجه زهران كلامه إلى القاضي قائلاً: "معلش يا فندم، هل أنا مجنون لكي أعود المجوهرات التي سرقتها وأفضح نفسي؟ إذا كنت فعلت ذلك، لكان من الأفضل أن ألقيها في النيل".
أكد المخرج الشهير قائلاً: "كل الناس وأصدقائنا يعرفون أن شاليمار الشربتلي كانت تتابع المشعوذين والدجالين. أخبرتني أن إحدى المشعوذات فتحت أوراق التاروت وقالت لها إنني من سرقت المجوهرات، وكانت ترغب في أن أفتح المندل. كما طلبت مني أن أحضر شخصًا يُدعى مبروك لمساعدتنا في البحث عن المجوهرات. هل هذا هو السبب الذي يجعلني أُتهم وأُسجن؟ أنا رجل مريض بالقلب والسكر وكبير في السن، هل من المعقول أن يتم حبسي بناءً على كلام مشعوذة ورجل اسمه مبروك؟".
وخلال المحاكمة، استمرت المفاجآت حيث تقدمت الفنانة هالة صدقي للإدلاء بشهادتها كشاهدة نفي لصالح المخرج، وانضمت إليها الإعلامية بسمة وهبة. وأكدت كل من هالة صدقي وبسمة وهبة أن المخرج معروف بنزاهته وأمانته، وأنه صديق مقرب لشاليمار الشربتلي وخالد يوسف منذ أكثر من 20 عامًا. كما أبديا دهشتهما من الاتهام الذي وجهته شاليمار له، مؤكدتين أن المخرج لم يرتكب أي فعل مريب.
وكشفت هالة صدقي عن مفاجأة أخرى، حيث أفادت بأن أحد الأشخاص شاهد كمية كبيرة من المجوهرات في شقة مفروشة استأجرها المخرج خالد يوسف. وعندما علمت شاليمار بذلك، اتصلت بهالة صدقي، معتقدةً أنها من كانت تروج لتلك المعلومات.
المخرج كان حاضراً في الجلسة، وعندما طلبت هالة صدقي منه أن يشهد لصالحها في قضية السب التي رفعتها ضد شاليمار، فوجئ باتهام زوجة خالد يوسف له بسرقة مجوهراتها التي قالت إنها اختفت منذ عام ونصف.