تصريحات رئيس الوزراء عن الدولار.. خبير اقتصادي: رسائل مدبولي طمأنة للشعب| خاص
رئيس الوزراء عن الدولار.. قال الدكتور محيي عبد السلام، الخبير الاقتصادي والمستشار المالي، إن حديث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، حول الدولار كان ضمن نطاق معرفته وبشكل إيجابي، حيث ركز على دور الاستثمارات الأجنبية في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال توطين الصناعة وتنمية الزراعة.
وأكد عبد السلام، أن تصريح رئيس الوزراء بشأن الدولار يعد أفضل من تصريحات محافظ البنك المركزي فيما يتعلق بالجانب الاستثماري، جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ موقع الأيام المصرية.
عبد السلام: تأكيد الحكومة على عدم جواز تثبيت سعر الدولار أمر صحيح
وأضاف عبد السلام، أن تأكيد الحكومة على عدم جواز تثبيت سعر الدولار وأنه يجب تحريكه هو أمر صحيح، مشيرًا إلى ضرورة زيادة التدفقات الدولارية، حيث ينبغي رفع قيمة الصادرات من 30 أو 40 مليار دولار إلى 100 أو 150 مليار دولار لتتمكن الدولة من السيطرة على الديون وسدادها.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن النزاعات في منطقة الشرق الأوسط قد أثرت سلبًا على التدفقات الدولارية من قناة السويس، وحوالات العاملين في الخارج، وكذا من قطاع السياحة، مؤكدًا أن تصريحات مدبولي تعتبر بمثابة رسائل طمأنة للشعب، خصوصًا في ظل تطور قطاعات السياحة والعقارات وتوطين الصناعة، ما يعكس وجود مشاريع كثيفة العمالة، مما يسهم في تقليل البطالة وزيادة التدفقات الدولارية.
رئيس الوزراء عن الدولار
جاء ذلك بعد تأكيد رئيس مجلس الوزراء التزام الحكومة بعدم تكرار الأخطاء الاقتصادية السابقة، مشيرًا إلى أن سعر الصرف يخضع لآليات العرض والطلب في إطار سياسة سعر الصرف المرن التي تم اعتمادها.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقد السبت الماضي، أن تثبيت سعر الصرف في الماضي كان يُعتبر مؤشرًا على قوة الدولة، إلا أن هذه السياسة لن تُكرر مرة أخرى، قائلًا: "الدولار قد يرتفع أو ينخفض، لأننا نطبق نظام سعر صرف مرن"، مشيرًا إلى أن هذا النهج ساهم في تقليل حدة التقلبات، حيث يتحرك سعر الدولار بنسبة لا تتجاوز 4%، مقارنة بزيادات سابقة كانت تتراوح بين 30% و40%.
وأضاف، أن تطبيق سياسة سعر الصرف المرن يحظى بتأييد الخبراء الاقتصاديين، لما يحققه من استدامة وثقة لدى المستثمرين، مشيرًا إلى أن الحكومة تركز على تعزيز القطاعات الاقتصادية الحيوية، مثل الصناعة والسياحة، لافتًا أن القطاع السياحي يشهد نموًا ملحوظًا رغم التحديات الإقليمية.
