قصاقيص مرة أخرى.. منى وصفي تعيد الحياة إلى الأقمشة القديمة
بإحدى زوايا المنزل، تتجمع الأقمشة القديمة وبقايا الأغراض العتيقة التي تحمل في طياتها ذكريات من الماضي بواحدة من أركان الغرف، عادة قديمة لازمت "منى وصفي" ابنة محافظة دمياط وصاحبة مشروع "قصاقيص".
بأنامل تغزل سحرًا استطاعت "منى" أن تتخلص من أكوام الأقمشة العتيقة التي تشغل حيزًا كبيرًا من منزلها دون التفكير في التخلص منها، عبر إعادة تدوير تلك الأقمشة وبث روح التجديد فيها مرة أخرى.
نجحت "منى" في بث الحياة من جديد في قطع الملابس ذات التصميمات البائدة وتحويلها إلى صيحات جديدة أو حقائب مصممة يدويًا بالكامل وقطع من الحلي والديكورات البسيطة.
استعانت "منى" بزوجها لإعادة تدوير شبك الصيد القديم الخاص به، والذي حاول أن يتخلص منه بعد أن توقف عن الصيد بدون رجعة، لكن كان لمنى رأي آخر، فاستطاعت بذكائها وحسها الفني أن تحول قطع الشباك إلى أقراط مزينة بالأحجار والصدف الطبيعي، والتي نالت إعجاب مئات السيدات من دمياط وأصبحن يتطلعن للسير على خطى منى والاستفادة من "القصاقيص".
حلت "منى وصفي" صاحبة مشروع "قصاقيص" قبل عدة أيام ضيفة على برنامج صاحبة السعادة "إسعاد يونس"، حيث استطاعت لفت الأنظار إلى مشروعها المميز وقدمت لعدد من النجمات قطع من "قصاقيص"، وعلى رأسهن بشرى.
اقتنت بشرى من "منى" حقيبة يد من "قصاقيص" والمصممة بالكامل من الجينز المعاد تدويره ومطعمة بالأحجار والخرز، والتي ظهرت بها خلال حضور مهرجان الفيوم للسينما البيئية.