سبب وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سؤال يتكرر في ذكرى رحيل صوت مكة
سبب وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد .. يعد وفاة الشيخ الراحل عبد الباسط عبد الصمد أحد أشهر قراء قراءة القرءان الكريم في العالم الإسلامي خسارة كبيرة، وتوفي يوم 30 نوفمبر 1988م وتحل اليوم ذكرى وفاته، ويتسأل العديد من الأفراد عن سبب وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وفي السطور التالية يستعرض لكم موقع الأيام المصرية سبب وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
سبب وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
حيث تمكن مرض السكر منه وكان يحاول مقاومته بالالتزام في تناول الطعام والمشروبات ولكن نزامن الكسل الكبدي مع السكر ولم يستطع مقاومة هذين المرضين فأصيب بالتهاب كبدي قبل وفاته بأقل من شهر ودخل إلى المستشفى إلا أن صحته تدهورت ونصحه الأطباء بالسفر إلى الخارج ليعالج بلندن.
وسافر الشيخ عبد الباسط عبد الصمد إلى لندن للعلاج من الألتهاب الكبدي والسكر وكان معه ابنه طارق وطلب منه ان يعود إلى مصر قبل وفاته، وكانت جنازته وطنية ورسمية على المستويين المحلي والعالمي وحضر الجنازة سفراء دول العالم نيابة عن شعوبهم تقديرا لدوره في مجال الدعوة بجميع أشكالها.
وقال ابن الشيخ عبد الباسط اللواء طارق أنه أثناء رحلة علاجه في لندن قال له:" عايز أموت في مصر وسط أهلي وأحبابي"، وقد تحقق له ذلك بعد عودته إلى مصر حيث رحل عن الحياة بعد فترة قصيرة".
وصية الشيخ عبد الباسط لأبنائه
اجتمع الشيخ عبد الباسط مع أبناءه قبل وفاته وأوصاهم بالتقرب إلى الله، والتمسك بكتاب الله، خاصة أن حياته كانت دائمًا مرتبطة بالقرآن الكريم. كان حريصًا على تفقه أبنائه في الدين، وكان دائمًا يوصي بالحفاظ على الصلاة في وقتها، باعتبارها الطريق إلى الفلاح، كما كان يعتبر القرآن الكريم مصدرًا للراحة والسكينة في مواجهة الأزمات.
نشأة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
ولد الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داوود في عام 1927م في قرية المراعزة بمدينة أرمنت جنوب الأقصر، بدأ في حفظ القرآن الكريم بداية من ال6 من عمره أنهى حفظه في سن الـ 10 على يد الشيخ محمد الأمير شيخ كتاب قريته، وبعد ذلك درس القراءات على يد الشيخ محمد سليم حمادة.
ويعد الشيخ عبد الباسط من أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي وله شعبية كبيرة في كل دولة، وتم اعتماده في الإذاعة في عام 1951م ليكون أحد قرائها ، وكان أول نقيب لقراء مصر في عام 1984م، وكانت أول تلاواته في الإذاعة المصرية من سورة فاطر، ثم انتقلت أسرته إلى حي السيدة زينب بعد الشهرة الواسعة الذي حققها، وحصل على لقب (صاحب الحنجرة الذهبية، وكروان الجنة ،وصوت مكة).