سبب وفاة أحمد زويل.. في ذكرى حصوله على نوبل في الكيمياء
يوافق شهر أكتوبر ذكرى حصول العالم أحمد زويل، على جائزة نوبل في الكيمياء، والتي حصل عليها يوم الثلاثاء الموافق 21 أكتوبر 1999، لاختراعه مجهر التصوير بالليزر الفيمتوثانية الذي يسمح للعلماء بمراقبة حركة الجزيئات أثناء تشكلها واندماجها، بواسطة أشعة الليزر.
وتوفى العالم المصري أحمد زويل، بتاريخ 2 أغسطس 2016 في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، عن عمر يناهز 70 عامًا.
سبب وفاة أحمد زويل
شُخصت إصابة العالم المصري أحمد زويل بسرطان النخاع الشوكي في عام 2013، لكنه قال وقتها، إنه خرج من المرحلة الحرجة.
أحمد زويل أول مصري يحصل على جائزة نوبل
ولد أحمد زويل في 26 فبراير 1946 في مدينة دمنهور، وانتقل إلى مدينة دسوق في سن مبكر، ثم درس في جامعة الإسكندرية وحصل على درجة الدكتوراه في علوم الليزر من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وكان زويل، حريصًا على أن يورث أبناء مصر ثمار علمه وأبحاثه التي أثرى بها مجالات الكيمياء والفيزياء، مما جعل من الفقيد قدوة علمية كبيرة وقيمة إنسانية عالية، وقد حرصت مصر على تكريمه بمنحه وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وقلادة النيل.
حصل العالم أحمد زويل على جائزة نوبل يوم الثلاثاء الموافق 21 أكتوبر 1999 في الكيمياء، لاختراعه مجهر التصوير بالليزر الفيمتوثانية الذي يسمح للعلماء بمراقبة حركة الجزيئات أثناء تشكلها واندماجها، وذلك بواسطة أشعة الليزر.
أبرز مقولات العالم المصري الراحل أحمد زويل
- لا يمكن أن يبدع الخائفون.
- حب العقل أقوى وأعمق وأبقى من حب القلب.
- إن التاريخ لن يغفر لهذا الجيل أن يترك الأمة العربية في حالها الراهن.
- التفوق في مجال العلم والتكنولوجيا يعزز شعور الفخر بالوطن.
- الأوروبيين ليسوا أذكى منا ولكنهم يقفون ويدعمون الفاشل حتى ينجح .. أما نحن فنحارب في الناجح حتى يفشل.
- عندي أمل كبير أن هذه الجائزة الأولى سوف تلهم الأجيال الشابة في الدول النامية وتحثهم على الأخذ بأسباب العلم والاعتقاد بإمكانية الإسهام في دنيا العلوم والتكنولوجيا على المستوى العالمي.
- الجميل في أمريكا وهو ما جعلها تتقدم على العالم علميا، أن الخيال لا يقتل وليست له حدود وكل المؤسسات تشجعه، والعالم الحقيقي المحب لعلمه لا بد أن يحلم، وإذا لم يتخيل العالم ويحلم، سيفعل ما فعله السابقون ولن يضيف شيئًا.
- أنا إنسان صريح، وليس لي طموح سياسي، كما أنني أكدت مراراً أنني أريد أن أخدم مصر في مجال العلم وأموت وأنا عالم.
