معنى خط رورو.. ما لا تعرفه عن الشريان الرابط بين مصر وأوروبا
معنى خط رورو.. تساءل الملايين من المواطنين خلال الساعات القليلة عن معنى خط رورو، تزامنًا مع افتتاحه، اليوم الخميس، من قبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكامة حول هذا الموضوع.
وفي السطور التالية يستعرض الموقع معنى خط رورو، بالإضافية إلى أبرز 12 معلومة عن الخط الدولي الذي يربط بين مصر وإيطاليا، وفقًا لآخر البيانات المعلنة من قبل وزارة النقل والمواصلات، وجاءت المعلومات كالتالي:
معنى خط رورو.. أبرز 12 معلومة عن الخط الدولي
معنى خط رورو بكل بساطة هو اختصار لكلمتين أجنبيتين "roll-on" و"roll-off"، ويُستخدم لنقل البضائع بين الدول عبر خطوط بحرية.
وفي النقاط التالية نستعرض أبرز 12 معلومة عن خط الرورو السريع:
- يتم شحن المنتجات على شاحنات وتنقلها عبّارات تسمى "سفن الدحرجة".
- يهدف المشروع إلى زيادة وتسريع التبادل التجاري بين مصر وإيطاليا، وتحفيز التجارة بين البلدين.
- تم تشغيل هذا الخط في عام 2010، ثم توقف لفترة، وعادت المفاوضات حوله منذ أربع سنوات في عام 2019.
- الخط يعمل على ربط ميناء دمياط المصري بميناء تريستا الإيطالي عبر نقل بحري سريع.
- يعتمد المشروع على رقمنة الإجراءات الجمركية في كل من مصر وإيطاليا، بهدف تسريع دخول المنتجات سريعة التلف.
- تم خفض الرسوم الجمركية من 26 ألف دولار إلى 3 آلاف دولار، مما يساهم في تسهيل التجارة.
- يعد خط الرورو جزءًا من مشروع ضخم يهدف إلى ربط مصر مع الدول الأوروبية والأفريقية.
- هناك توأمة مع الجمارك الإيطالية لتسهيل الإجراءات الجمركية، مع تنسيق كامل لضمان نجاح التجربة بين ميناء دمياط وميناء تريستا.
- خط الرورو سيسهم في تسريع وصول البضائع المصرية سريعة التلف إلى الأسواق الأوروبية.
- المنتجات الإيطالية ستتمكن من الدخول إلى الأسواق العربية والإفريقية، التي ترتبط معها مصر باتفاقيات تجارية.
- سيتم إنشاء مناطق لوجستية في مصر وإيطاليا لنقل البضائع بين البلدين، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة.
- سيرفع المشروع من القدرة التنافسية للمصدرين المصريين ويعزز صادرات الحاصلات سريعة التلف.
أستاذ هندسة الطرق: مصر نجحت في بناء بنية تحتية قوية
قال الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، إن قطاع النقل يعد من القطاعات الحيوية التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطن المصري يوميًا، حيث يعد قطاعًا خدميًا ويسهم في دعم مشروعات التنمية بمختلف أشكالها.
وأضاف مهدي في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية وضعت رؤية استراتيجية لتطوير البنية الأساسية، ونجحت في بناء بنية تحتية قوية تسهم في تحقيق أهداف مشروعات التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأشار إلى أن قطاع النقل كان من أولويات المشروعات الأساسية، حيث كان يعاني من العديد من المشاكل في العقود الماضية، ولفت إلى أن الدولة كانت تكتفي بتقديم حلول مؤقتة دون حلول جذرية.
وتابع قائلًا: "منذ عام 2014، تم التركيز على تطوير قطاعات النقل المختلفة وتوفير حلول دائمة لها، بهدف تمكين هذه القطاعات من دعم مشروعات التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات الداخلية والخارجية.
واختتم، تجلى ذلك في رؤية الدولة لإحداث تغيير في الكثافات السكانية والانتشار على مساحات جغرافية أوسع من التي كنا نعيش عليها، حيث كان التركيز في السابق على 6% فقط من مساحة مصر.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن المحلي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنـــــــــــــــــــا.