شعبة النقل: خط الرورو بين مصر وإيطاليا يعزز التجارة بين أفريقيا وأوروبا
أشار الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، إلى أهمية إطلاق خط الرورو الملاحي البحري بين مصر وإيطاليا، الذي تم الإعلان عن تشغيله رسميًا من قبل الحكومة المصرية، مؤكدًا أن هذا الخط يمثل نقطة محورية للربط بين قارة أفريقيا وأوروبا، مما يعزز التبادل التجاري بين مصر ودول وسط أوروبا، خاصة في مجالات المحاصيل الزراعية والمنتجات الصناعية.
خط الرورو هو أسرع وسيلة لنقل الحاصلات الزراعية والسلع سريعة التلف بين مصر وإيطاليا
وتابع أن هذا الخط البحري أسرع وسيلة لنقل الحاصلات الزراعية والسلع سريعة التلف بين مصر وإيطاليا، حيث يُنقل من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا الإيطالي والعكس، كما يسهم هذا المشروع في تقليل تكلفة وزمن النقل مقارنة بالنقل الجوي، مما يُحسن القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق الدولية.
وأكد رئيس شعبة النقل أن مشروع خط الرورو بين ميناء دمياط وميناء تريستا الإيطالي يُعد خطوة اقتصادية هامة لتعزيز الربط البحري بين البلدين، وإنشاء "ممر أخضر" بين مصر وإيطاليا يسهم في تسهيل نقل السلع، كما ثمن الحوافز التي قدمتها الحكومة المصرية لدعم استمرارية هذا المشروع، بما في ذلك تخفيض رسوم الموانئ بنسبة 88% وتخفيض رسوم المرور على الطرق المصرية، مما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الإيطالية إلى مصر.
شعبة النقل: مصر تُعتبر بوابة إيطاليا إلى أفريقيا
وأوضح السمدوني أن مصر تُعتبر بوابة إيطاليا إلى أفريقيا، وأن تشغيل هذا الخط البحري سيسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، خاصة في تصدير المحاصيل الزراعية القابلة للتلف بشكل أسرع وبأسعار تنافسية.
وأضاف السمدوني أن إيطاليا تعد من أبرز الشركاء الاقتصاديين لمصر، إذ أنها ثالث أكبر سوق لصادرات مصر بحصة 6.6%، وعاشر أكبر مورد لمصر بحصة 3.4%، كما أن الاستثمارات الإيطالية في مصر تتجاوز 6 مليارات يورو، من خلال أكثر من 1233 مشروعًا في مجالات متنوعة مثل الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات والتشييد وتقنية المعلومات.
تشغيل الخط يرفع معدلات التبادل التجاري للمحاصيل والمنتجات الصناعية
ولفت السمدوني إلى أن تشغيل خط الرورو يعزز من استراتيجية الحكومة المصرية لتطوير مصر كمركز إقليمي للنقل واللوجستيات، ويُسهم في تعزيز تجارة الترانزيت العالمية.