عمر زهران أمام النيابة: قارئة الفنجان السبب وأنا مسرقتش زوجة خالد يوسف
زوجة خالد يوسف، قرر قاضي المعارضات بمحكمة الجنح اليوم تجديد حبس المخرج عمر زهران 15 يومًا على ذمة التحقيقات لاتهامه بالاستيلاء على مشغولات ذهبية خاص بزوجة المخرج خالد يوسف الفنانة التشكيلية شليمار الشربتلي.
وأوضحت الفنانة التشكيلية في بلاغها، الذي تم تحريره منذ عام ونصف، أن المتهم ارتكب جريمته مستغلًا صداقته لها ولزوجها، حيث كان دائم التردد عليهما داخل شقتهما.
ويرصد موقع الأيام المصرية تفاصيل الواقعة في السطور التالية:
وتبين أن المسروقات تضمنت حقيبة جلدية سوداء تحتوي على خمس علب صغيرة، تضم إكسسوارات حريمي، إلى جانب قطع مصوغات أخرى، من بينها أسورة ألماس، خاتم ألماس، وساعة ماركة BG، وأخرى من طراز روليكس.
تفاصيل اعترافات المخرج عمر زهران المتهم بسرقة زوجة خالد يوسف
وخلال التحقيقات في قضية سرقة المجوهرات الخاصة بشاليمار، استمع القاضي إلى إفادة المخرج عمر زهران، حيث وجه له اتهامًا بسرقة محتويات شقة شاليمار الشرباتلي.
وقال القاضي: اسمك إيه؟ فأجاب: عمر زكريا إمام زهران.
ثم سأله القاضي: هل سرقت المجوهرات التي تدعي شاليمار شرباتلي أنها سرقت منها؟
ورد المخرج عمر زهران قائلًا: لا يا فندم، أنا مسرقتش حاجة خالص.
اللي حصل بمنتهى البساطة هو أن السيدة شاليمار بعد سرقة محتويات شقتها، كانت تخبرني على مدار سنة كاملة، وتكرر على باستمرار أن هناك قارئة فنجان كانت تقول لها بشكل دائم إنها ستجد جزءًا من المقتنيات والمجوهرات داخل شقتها، وأخبرتني بتلك الواقعة عدة مرات، فأنا نصحتها بأن تبحث وتفتح شقتها مرة أخرى وتدور من جديد.
ثم عاود القاضي سؤاله قائلًا: إذن أنت لم تسرق هذه الأشياء؟ فأجاب المخرج: لا يا فندم، أنا مسرقتش.
تفاصيل البلاغ المقدم من زوجة المخرج خالد يوسف
وكانت الأجهزة الأمنية بالجيزة قد باشرت التحقيقات بعد بلاغ تقدمت به شاليمار الشربتلي، الفنانة التشكيلية، التي أكدت سرقة مجوهراتها الثمينة، واتهمت مخرجًا شهيرًا بالتورط في الحادث.
وبحسب تحريات الأجهزة الأمنية، فقد اكتشفت شاليمار الشربتلي فقدان المصوغات الذهبية من شقتها في الجيزة، وتقدمت ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة الجيزة منذ نحو عام ونصف، وفي تطور جديد للقضية، كشفت زوجة خالد يوسف تفاصيل جديدة إلى المحضر القديم، حيث اتهمت مخرجًا وممثلًا شهيرًا بسرقة مجوهراتها.
من هي زوجة خالد يوسف
شاليمار شربتلي رسامة تجريدية سعودية، ولدت سنة 1971م، وكانت أول امرأة كلفتها الحكومة السعودية للقيام بأعمال فنية في الشوارع، وذكرت الفنانة التشكيلية أنها كانت على علاقة صداقة مع المخرج المتهم، الذي كان يتردد باستمرار على شقتها في أحد الأبراج الشهيرة بالجيزة، موضحةً أنه قام بإعادة بعض القطع المفقودة إليها، مدعيًا أنه عثر عليها، وهو ما دفعها للاشتباه في تورطه بالسرقة.