إيد علوي وزوجته تتلف في حرير.. تصميمات حقائب السيدات تنافس مدارس الموضة في باريس
رائحته تبعث الحنين مرة أخرى، شذاه الفريد يجمع بين جمال الطبيعة، ورحيق الأعشاب الندية، ملمسه يعزف سيمفونية من الروعة على شغاف القلب، تصل بدون مواربة إلى عشاق الطبيعة والمتغنين بجمالها، الجلد الطبيعي كان بطلًا لقصة "محمود علوي" وزوجته "سمر" وسبب عشقهما للتصميم.
شغل الجلد الطبيعي وجدان الزوجين، بعدما نجحت سمر في تصنيع أول حقيبة مدرسية من صنع يدها لابنيها بلال وضحى، فلفت جمال التصميم إعجاب علوي الذي شجع زوجته على اقتحام مجال تصميم الحقائب والمحافظ النسائية، بأجمل التطريزات المنفذة بعناية خاصة على الجلود.
لبت "سمر" فروض عشق التصميم، الذي اكتسبته خلال دراستها بكلية الفنون الجميلة، واستطاعت بمساعدة زوجها تحويل قطع الجلد البدائية لأفخم الحقائب والمحافظ النسائية والرجالية، بأجمل التطريزات.
موهبة استثنائية في التصميم أصقلها علوي وسمر، بحياكة المشغولات اليدوية والتفنن في استخدام الخيوط باحترافية غير متناهية على الجلود، بدأت "سمر" التطريز مستندة إلي والدة زوجها، التي أولتها خالص الرعاية، فثقتها في موهبة زوجة ابنها هو ما شجعها على تزويدها بكافة النصائح وأدق أسرار الحياكة.
النقوشات بكل الألوان وتصميمات الماندلا وتطريزات الإيتامين، لا يستثني الزوجان من قائمتهما أصعب التصاميم، بل يسعيا بحثًا عن أندر الرسومات وإعادة حياكتها بطريقة خاصة على الجلد الطبيعي.
اجتاز الثنائي الكثير من العقبات، وأطلقا مشروعهما "سوان" من المنزل مستقطعين من مدخراتهما لكي تدر عليهما بذرة تعبهما المال الكافي لتوفير مستوى حياة مناسب لطفليهما.