الخارجية تحيي ذكرى الشهداء المصريين في باكستان

هجوم السفارة المصرية في باكستان.. قامت وزارة الخارجية والهجرة بنشر صورة عبر صفحتها الرسمية فيس بوك، إحياءً للذكرى الـ 29 لاستشهاد أعضاء سفارة جمهورية مصر العربية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، الذين سقطوا ضحايا لعمل إرهابي غادر في عام 1995، ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل.

وقالت الخارجية والهجرة في بيانها:" نحيي هذا الشهر الذكرى التاسعة والعشرين لاستشهاد أعضاء سفارة جمهورية مصر العربية في إسلام آباد. 

وأضافت الوزارة قائلةً: "هؤلاء الشهداء الذين سقطوا ضحايا لعمل إرهابي غادر عام 1995، لكنهم سيبقون في ذاكرة التاريخ رمزًا للتضحية والوفاء للوطن، ليظلوا شاهدين على أن الإرهاب لا يمكنه أن يثني من عزيمة الشعوب في الدفاع عن قيمها ومبادئها.

الخارجية: لقد جسد شهداء الدبلوماسية المصرية أسمى معاني التضحية في سبيل خدمة الوطن

وأضافت الخارجية، جسد شهداء الدبلوماسية المصرية أسمى معاني التضحية والفداء في سبيل خدمة الوطن، وستظل ذكراهم العطرة حاضرة في القلوب دافعا لاستكمال الطريق من أجل درء خطر التطرف والإرهاب ومواجهته أينما وجد.

هجوم السفارة المصرية على باكستان

في 19 نوفمبر 1995، تعرضت السفارة المصرية في إسلام آباد، باكستان، لاعتداء إرهابي شنيع نفذته حركة الجهاد الإسلامي المصرية، وجاء الهجوم وفقًا لمزاعم بيان الحركة، ردًا على ما اعتبرته جمعًا للمعلومات الاستخباراتية عن فصائل الجهاد داخل باكستان من قبل الموظفين الدبلوماسيين المصريين. 

أيمن الظواهري قائد هجوم السفارة المصرية في باكستان

وكان المخطط الرئيسي للهجوم هو أيمن الظواهري، الذي وضع خطط الهجوم منذ عام 1994، في خطوة اعتبرت ردًا على تسليم السلطات الباكستانية لعدد من أعضاء حركة الجهاد المصري.

تفاصيل هجوم السفارة المصرية في باكستان

في صباح يوم الهجوم، حوالي الساعة 9:30، اقترب اثنان من المهاجمين من السفارة، حيث قاما بإطلاق النار على القوات الأمنية باستخدام البنادق والقنابل.

وكان أحد المهاجمين يقود سيارة أجرة محملة بقنبلة تزن 250 رطلًا، حيث توجه بسرعة نحو بوابات السفارة وفجرها، وبعد ثلاث دقائق، انفجرت سيارة جيب تحمل قنبلة أكبر، مما أدى إلى تدمير جزء من المبنى.

 كما أصاب الهجوم السفارات اليابانية والإندونيسية المجاورة، بالإضافة إلى البنك القريب، ما أسفر عن مقتل المفجرين، السكرتير الثاني للسفارة، ثلاثة من حراس الأمن المصريين، بالإضافة إلى 12 شخصًا آخرين، بينهم حراس أمن باكستانيون ومدنيون، فضلًا عن إصابة نحو 60 شخصًا بجروح.