ست بـ 100 راجل.. نانسي الصاوي تركت المحاسبة لأجل عيون الألوميتال
صناعة الألوميتال .. تنسج في أناملها الناعمة حمرة ما تلبث إلا أن تتحول إلى غشاء صلد يحجب جمالها ويعكس ما أطرت لتواجهه من مشاق الحياة، وتحت وطأة الحاجة ألقت "نانسي" ابنة مدينة الزقازيق أحلام المحاسبة وراء ظهرها وتوجت إلى المستقبل بساعد لا يكل وشغف لا يمل.
بعيون لامعة يكمن بها أسرار الصبر الطويل، تروي كيف حملت "نانسي الصاوي"، ثقل إرث صناعة الألوميتال عن والدها الذي أفنى عمره في عشق ذلك الألومنيوم وتسخيره في العديد من الصناعات التقليدية والمبتكرة حتى أقعده المرض وكبر السن دون العمل فحملت نانسي عنه الراية.
وعلى أعتاب مرور عقد من الزمان على وقوع نانسي في هوى الألوميتال، استأثرت السيدة الأربعينية بجزء من العمل، وانفردت بطابعها المميز في الصناعة في ورشتها الخاصة التي لاتكتفي بالإشراف عليها فقط ولكن بالعمل يدًا بيد مع العمال بها.
اكسبها طول البال في مهادنة الألومنيوم ذائقة خاصة في تصميم منتجاته والتي تصنعها وفقًا لمواصفات خاصة تنافس بها ليس فقط الأسواق المحلية ولكن العالمية أيضًا، بداية من المطابخ الألوميتال المجهزة على أعلى مستوى، مرورًا بالإكسسوارات الألوميتال بكافة أشكالها والتوافذ وحاملات أنابيب الغاز وحتى حوامل الثلاجات وأدوات المطبخ كالمصافي وتعليقات الملابس.