المخترعة الصعيدية مريم أنطون تبتكر جهاز كشف تسرب الغاز الطبيعي بالمنازل
دفعت حاجة الأسرة لحل أزمات ظهور رائحة غاز في منزل دون سبب وسط محاولات البحث عن حلول مع شركة الغاز للوقوف على سبب تلك الرائحة والكشف على منافذ الغاز في حالة وجود تسريب أم لا لقيام المخترعة الصعيدية "مريم أنطوان"، الطالبة بالصف الأول الإعدادي ابنة محافظة المنيا لابتكار جديد ينهي المشكلة.
وقادت حالة القلق التي كانت تخيم على منزل أسرة مريم، الكائن بمركز ملوي، إثر انبعاث رائحة الغاز المتكررة، الفتاة المراهقة التي لم تتخطى الـ 13 عامًا إلى ابتكار وسيلة فعالة لكشف حقيقة تسرب رائحة الغاز في جهاز إنذار مطور.
وساعدتها الصدفة للخضوع لتدريب في برمجة أجهزة الاستشعار والتي كان من بينها أجهزة الإنذار فتوغلت في دراسة تلك الأجهزة وأدوات استشعار الغازات المسربة حتى وقفت على جميع خيوط صنع جهاز إنذار منزلي معد يدويًا.
وبخلاف أجهزة استشعار تسرب الغاز الطبيعي، يمكن لجهاز إنذار مريم أن يستشعر حالات تسرب غاز الميثان والباربين وغيرها من الغازات الخطرة والقابلة للاشتعال والتي يمكن أن تتسرب لأي سبب داخل المنزل.