الثلاثاء 03 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

معصرة الأجداد .. الفيوم تستخرج زيت الزيتون البكر بطريقة زمان

زيت الزيتون
زيت الزيتون

زيت الزيتون .. في قلب البحر الأبيض المتوسط، حيث تلتقي الشمس بالأفق وتغازل الرياح السهول، يقف الزيتون شامخًا، كحارس أمين لتاريخ طويل من العراقة والصمود. 

يحتل الزيتون رمزية كامنة عن السلام، والصبر، والأرض التي لا تكل ولا تمل من العطاء، فالزيتون كان رفيق الإنسان منذ وجوده على هذه الأرض.

من ثمرة جامدة إلى زيت زيتون بكر ممتاز، تحيل معصرة الفيوم، التي يرجع تاريخ إنشائها إلى مايقارب النصف قرن، ثمار الشجرة المباركة إلى زيت بالإعتماد على فريق من المهندسين التابعين لوزارة الزراعة في سلسلة من المراحل تتبع إحداها الأخرى.

أصبحت معصرة الفيوم، التي افتتحها وزير الزراعة السابق يوسف والي، قبلة للمزارعين من كل محافظات شمال الصعيد، من بني سويف والمنيا ومختلف محافظات الوجه البحري وعلى رأسها الأسكندرية ومرسى مطروح.

وبتوجيه من المهندس: أحمد عبد المنعم، مدير عام المعصرة، يستقبل المكان ثمار الزيون، وتبدأ المرحلة الأولى بوزن شكاير الزيتون ثم تنقية محتواها للتخلص من الأتربة ثم تأتي مرحلة غربلة الثمار المعطوبة والفاسدة لضمان جودة الزيت، ثم يجري غسل الثمار جيدًا.

تستقبل ماكينات خاصة الزيتون بعد تنقيته وتنظيفه جيدًا لإجراء مرحلة العصر والهرس، وبعد 45 دقيقة تبدأ عملية استخلاص الزيت النقي من ثمار الزيتون، وتعمد المعصرة على الإستفادة من خوارج العصر من أوراق وأغصان وغيرها من الشوائب في تسميد الأرض.

تم نسخ الرابط