والدي طلب مني أشرب سجائر قدامه.. نجل وزير التعليم السابق يكشف مفاجأة
شارك هشام رضا حجازي، نجل وزير التربية والتعليم السابق الدكتور رضا حجازي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قصة شخصية مؤثرة حدثت بينه وبين والده منذ سنوات، وكشف خلالها عن التأثير العميق لهذا الموقف على حياته.
ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل خلال السطور التالية:
نجل وزير التعليم السابق: والدي طلب أن مني أجرب شرب السجائر قدامه
في منشوره على صفحته الشخصية، سرد هشام حكاية عندما كان في المدرسة، حيث واجهت إدارة المدرسة مشكلة تتعلق بمجموعة من الطلاب في سنه الذين كانوا يدخنون السجائر، مما دفع المدرسة لاستدعاء أولياء الأمور، وعندما علم والد هشام، الدكتور رضا حجازي، بالواقعة، كان رد فعله غير متوقع.
وقال له: "روح اشتري علبة سجاير كليوباترا". وعلى الرغم من أن هشام لم يكن قد رأى والده يدخن من قبل، إلا أنه ذهب وشراء السجائر بناء على طلبه.
وبعدما عاد هشام، طلب منه والده أن يجرب السيجارة، يروي هشام: "والدتي كانت قلقة، لكن والدي أصر على أن أجرب، فقمت بأخذ نفس من السيجارة، وكانت النتيجة كحة شديدة".
وبعد أن طلب منه والده أن يجرب مرة أخرى، كان رد فعله نفسه، ما جعله يقرر أنه لا يريد الاستمرار في التدخين أو حتى تجربته مجددًا.
هشام رضا حجازي: أنا عمري ما حسيت إني عايز أشرب سجاير أو حتى أجربها
وأوضح هشام في منشوره: "من ساعتها، وأنا عمري ما حسيت إني عايز أشرب سجاير أو حتى أجربها، مواقف صغيرة بتأثر في الإنسان تأثير طويل، ممكن يكون مدى الحياة، أحيانًا بالسلب وأحيانًا بالإيجاب".
وأضاف أن هذا الموقف كان له تأثير إيجابي كبير عليه، حيث كانت تلك التجربة بمثابة درس حياتي جعله يبتعد عن التدخين.
وقد لاقت هذه القصة تفاعلًا واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بالطريقة التربوية التي اتبعها الدكتور رضا حجازي مع ابنه. حيث علقت إحدى المتابعات،، قائلة: "ونعم التصرف والتربية الحسنة"، مؤكدة أن هذا النوع من التربية له تأثير إيجابي عميق على الأبناء في مراحل حياتهم المختلفة.
وتعتبر هذه القصة مثالًا على كيفية استخدام الأبوة الحكيمة والنصح البعيد عن القسرية كأداة تربوية فعالة في توجيه الأبناء نحو اتخاذ قرارات سليمة وصحية في حياتهم.