سر إصرار أم كلثوم على غناء قصيدة أغدا ألقاك .. قصة الشاعر السوداني تكشف حكاية غرام.. (فيديو)
هوى عشاق أم كلثوم سماع أغنية أغدا ألقاك ، والتي تغنت بها الست في حفلاتها دلالة على العشق والولع وانتظار الحبيب لمحبوبه حتي يأتي الغد ويلقاه، لكن لا أحد يعرف القصة وراء كلمات الأغنية.
يكشف موقع الأيام المصرية، السر وراء كتابة كلمات أغنية أغدا ألقاك لكوكب الشرق أم كلثوم، في السطور التالية.
قصة كلمات أغنية أغدا ألقاك لأم كلثوم
قدمت أم كلثوم أغنية أغدا ألقاك على مسرح دار الأوبرا المصرية لأول مرة عام 1971، والأغنية من كلمات الشاعر الهادي آدم، ألحان محمد عبد الوهاب، أصرت كوكب الشرق أن تغنيها وتبدع فيها بعد معرفتها بالقصة وراء كتابتها.
فكاتب القصة هو شاعر سوداني، يدعى الهادي آدم، جاء إلى مصر لطلب العلم، فكان طالبا في جامعة القاهرة، وقع في غرام فتاة مصرية، معه في الجامعة ووعدها بالزواج، وعندما تقدم لخطبتها رفضه والدها، فأرسل له الكثير من الشخصيات يتوسطون عنده ليوافق على زواجهما لكن لم تفلح محاولاتهم، فعاد إلى بلده السودان، تملكه الحزن واعتزل الناس واتخذ من ظل شجرة مأوى له وأخذ يكتب في قصيدته “أغدا ألقاك”.
هل تزوج الشاعر السوداني الهادي آدم من حبيبته؟
جاء الشاعر السوداني الهادي آدم بشرى من الفتاة المصرية التي أحبها، بأن والدها وافق أخيرا على زواجهما، فكاد لا يصدق الخبر من شدة فرحته، وظل هائما بالغد الذي سيأتي كي يذهب ويتقدم مرة أخرى لخطبتها، ليكتب كلمات أغنية أغدا ألقاك، التي عندما علمت كوكب الشرق قصتها أصرت على أن تشدو بها وتبدع في أداءها.
كلمات أغنية أغدا ألقاك
من كلمات الأغنية كالتالي:
أغداً ألقاك..
ياخوف فؤادي من غدِ..
يا لشوقي واحتراقي ..
في انتظار الموعد..
آه كم أخشى غدي هذا..
وأرجوه اقترابا..
كنت استدنيه لكن..
هبته لما أهابا..
وأهلت فرحة القرب به..
حين استجابا..
هكذا أحتمل العمر ..
يذكر أن أم كلثوم كانت تفضل أن تغني قصائد لشعراء عرب من مختلف الجنسيات، فقدمت أغنية ثورة الشك للشاعر عبد الله الفيصل، وأغنية هذه ليلتي كلمات الشاعر اللبناني جورج جورداق، وغيرها من القصائد.