الخميس 21 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

بالفيديو.. ليلى عبد اللطيف تتعرض لانتكاسة وفقدان مصداقيتها بعد الانتخابات الأمريكية

ليلى عبد اللطيف
ليلى عبد اللطيف

أصبحت توقعات الفلكية اللبنانية، ليلى عبد اللطيف، مادة للسخرية بعد الانتخابات الأمريكية 2024، حيث سجلت إحدى أكبر الانتكاسات في حياتها المهنية والشخصية، وحرص فريق تلفزيون موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.

القصة الكاملة لانهيار أسطورة ليلى عبد اللطيف

عندما كانت تتوقع فوز كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، انتهت الانتخابات بفوز دونالد ترامب مجددًا، مما جعل مصداقيتها محل شك، بل ودمر صورة كانت قد حاولت بناءها لسنوات طويلة.

ليلى عبد اللطيف، التي كانت تحظى بشعبية كبيرة بين العرب، فقدت في لحظة واحدة ذلك الاحترام الذي كانت تتمتع به. فمنذ إعلان فوز ترامب، انقلبت الآراء تجاهها، وأصبحت توقعاتها "كارتًا محروقًا" في نظر الجمهور.

توقعات خاطئة وأساطير تنهار

قبل الانتخابات الأمريكية، كانت ليلى عبد اللطيف قد أطلقت تصريحًا مثيرًا قائلة إن هاريس ستحقق الفوز في الانتخابات، مُطمئنة متابعيها من أن الحزب الديمقراطي سينجح، ولكن كما هو معروف، انتهت الانتخابات بفوز ترامب، مما أدى إلى ضياع مصداقيتها بشكل كبير.

هذه النتيجة لم تكن مفاجئة فقط لمتابعي عبد اللطيف، بل أيضًا أثرت سلبًا على صورتها العامة، فبعد فوز ترامب، لم تتمكن ليلى من التعليق على النتيجة بشكل مقنع، ليزداد السخط الشعبي تجاهها، خاصة أن توقعاتها لم تكن الأولى من نوعها التي فشلت.

صفر شعبي والانتكاسات الرياضية

لم تقتصر الانتكاسات على التوقعات السياسية فقط، فقبل الانتخابات الأمريكية، كانت ليلى عبد اللطيف قد أعلنت عن توقعاتها بخصوص فوز الزمالك في السوبر الإفريقي، وهو ما لم يتحقق أيضًا.

فوز الفريق المصري كان عكس ما توقعته، مما زاد من تراجع مصداقيتها لدى الجمهور، خاصة في ظل تضارب التوقعات الرياضية والسياسية.

ليلى عبد اللطيف

في هذا السياق، يتداول العديد من عشاق الرياضة في مصر والعالم العربي تعليقًا طريفًا بين حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك، ورئيس الولايات المتحدة السابق، دونالد ترامب، في إشارة ساخرة إلى "الرهانات الفاشلة". فحسين لبيب قال لترامب "عملتها قبلك"، ليأتي رد ترامب قائلًا "عملتها أجمد".

هل يمكن أن تعود ليلى عبد اللطيف؟

يبدو أن ليلى عبد اللطيف قد أصبحت في موقف صعب، إذ فقدت ثقة الكثير من متابعيها بعد سلسلة من التوقعات التي لم تصب في مقتل، ورغم ذلك، يبقى التساؤل قائمًا حول ما إذا كانت ستتمكن من استعادة مكانتها أو إذا كانت قد دخلت في مرحلة النهاية.

 ما هو مؤكد أن شعبية ليلى عبد اللطيف أصبحت "صفرًا" في أعين العديد من متابعيها، وأن أسطورتها قد تكون قد انتهت، على الأقل في العالم العربي.

وفي النهاية، تظل الحقيقة واحدة، وهي أن الفلك والتوقعات قد تكون مليئة بالمتغيرات، ولا أحد يمكنه ضمان أن تكون توقعاته دقيقة بنسبة 100%.

ويحرص فريق تليفزيون موقع الأيام المصرية على تغطية كافة الترندات والأحداث المتعلقة بالشأن المحلي والعالمي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات ومشاهدة المزيد من الفيديوهات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنـــــــا.

تم نسخ الرابط