أين تقع الشلوفة في مصر على الخريطة ؟
أين تقع الشلوفة .. أعلن المتحدث العسكري أمس الثلاثاء عن استشهاد ضابطين إثر سقوط طائرة مروحية نتيجة عطل فني خلال مهمة تدريبية في منطقة الشلوفة شرقي البلاد، وفي هذا الإطار ينشر موقع الأيام المصرية أين تقع مدينة الشلوفة في مصر، وسبب سقوط الطائرة.
استشهاد ضابطين إثر سقوط طائرة
وأكد المتحدث العسكري العقيد غريب عبد الحافظ، أن الحادث وقع الساعة 11:00 صباحًا بتوقيت القاهرة، أثناء تنفيذ النشاط التدريبي للقوات الجوية، حيث سقطت الطائرة الهليكوبتر في منطقة الشلوفة في محافظة السويس، التي تضم قاعدة جوية رئيسية للمروحيات العسكرية.
وأوضح الناطق العسكري أنه نتج عن الحادث استشهاد ضابطين، مضيفًا أن الإجراءات اللازمة قد تم اتخاذها من قبل الجهات المختصة للتحقيق في الحادث.
أين تقع الشلوفة في مصر
منطقة الشلوفة تقع في منطقة كبريت ضمن حدود محافظة السويس على بعد 124 كيلومترًا شرق القاهرة، وتعد من المناطق التي تُنفذ فيها تدريبات جوية عسكرية.
ولم يُعلن عن طراز المروحية أو البلد المصنع لها، لكن القوات المسلحة المصرية تستخدم أسطولًا متنوعًا من الطائرات، يشمل مروحيات ومقاتلات من صنع روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.
ويأتي هذا الحادث في إطار الأنشطة التدريبية المعتادة التي تُنفذها القوات المسلحة المصرية، التي تشهد أحيانًا حوادث مؤسفة نتيجة أعطال فنية أو ظروف غير متوقعة.
القوات المسلحة تنفي أي تعاون عسكري مع إسرائيل
ومن جانبها نفت القوات المسلحة المصرية بشكل قاطع ما تم تداوله من شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الحسابات المشبوهة حول مزاعم التعاون العسكري مع إسرائيل.
وفي بيان رسمي أصدره المتحدث العسكري العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، وأكد أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، وأنه لا يوجد أي شكل من أشكال التعاون بين القوات المسلحة المصرية وإسرائيل، وأضاف أن ما تم تداوله في هذا الصدد ليس سوى معلومات مغلوطة لا تستند إلى أي حقائق.
دعوة لتحري الدقة
كما وجه المتحدث العسكري دعوة للمواطنين ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية في التعامل مع الأخبار والمعلومات، مشددًا على أن القوات المسلحة المصرية هي درع وسيف لحماية أمن الوطن ومقدراته والدفاع عن الشعب المصري.
وتأتي هذه التصريحات في إطار التأكيد على مصداقية الجيش المصري في مواجهة الشائعات التي تستهدف زعزعة الثقة بين الجيش والشعب المصري، وتوضيح أن أي معلومات غير رسمية يجب أن يتم التحقق منها قبل تداولها.