الجمعة 22 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

مؤتمر الشرق الأوسط الحقيقي يكشف عن مخطط إسرائيل لابتلاع غزة والضفة

سموتريتش
سموتريتش

طالب وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش خلال مؤتمر أسموه "الشرق الأوسط الحقيقي" المنعقد في مدينة القدس بتطبيق السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية للمرة الأولى.

وأكد سموتريتش في المؤتمر أن السيادة الإسرائيلية يجب أن تشمل يهودا والسامرة “الضفة الغربية وقطاع غزة"، مشدداً على فشل اتفاقيات تقسيم الأراضي وضرورة تعزيز السيادة اليهودية في المناطق المذكورة.

وأشار وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي سموتريتش إلى أهمية ما أسماه بـ"تسوية" تشمل جلب مئات الآلاف من السكان إلى الضفة الغربية، موضحاً أنه يجب تقديم ثلاثة خيارات للسكان العرب: الاعتراف بالسيادة اليهودية والاستفادة من إدارة محلية، أو الهجرة، أو اعتبارهم إرهابيين سيتم التعامل معهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

جدعون ساعر: استخدام الأراضي السورية لإمداد حزب الله بالذخيرة يعرض نظام الأاسد للخطر

كما تطرق الوزير الإسرائيلي وزعيم حزب "اليمين الوطني" جدعون ساعر خلال مؤتمر “الشرق الأوسط الحقيقي”، إلى الوضع في سوريا، محذراً من استمرار استخدام الأراضي السورية لإمداد حزب الله اللبناني بالذخيرة، مشيراً إلى أن ذلك يعرض النظام السوري للخطر.

مؤتمر الشرق الأوسط الحقيقي: بن غفير يدعو إلى إعادة بناء المستوطنات بقطاع غزة

وفي وقت سابق خاطب وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير حشدًا من النشطاء عند الحدود مع قطاع غزة، داعيًا إلى عودة بناء المستوطنات في قطاع غزة.

وحظي خطاب بن غفير بتصفيق حار من مئات المشاركين، معظمهم من اليهود المتدينين. وأضاف الوزير: "أرض إسرائيل لنا جميعًا"، بينما رفعت بعض الملصقات التي كتب عليها تحت شعار "غزة لنا إلى الأبد".

كما تم إنشاء عشرات الأكواخ خلال عطلة "عيد العرش" في منطقة قريبة من الحدود مع غزة، حيث شهد التجمع حضور شخصيات بارزة من اليمين المتطرف، بالإضافة إلى أسر وأطفالهم الذين شاركوا في نقاشات حول مستقبل الاستيطان اليهودي في القطاع.

مؤتمر الشرق الأوسط الحقيقي: نتنياهو يرفض دعوات بن غفير

على الرغم من دعوات بن غفير، رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فكرة عودة المدنيين اليهود للإقامة في غزة، حيث يعيش حوالي 2.4 مليون فلسطيني، في حين أن بعض الوزراء الأكثر تطرفًا في الحكومة يشيرون إلى هذه الخطوة.

تم نسخ الرابط