متى تنتهي حرب غزة 2024؟.. استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار فرصة أخيرة
متى تنتهي حرب غزة 2024، سؤال يطرحه الملايين مع تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المدمر لكن ما زال هناك بصيص أمل مع استئناف مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة بعد توجه رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع إلى الدوحة في قطر يوم الأحد للاجتماع برئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو .
استئناف مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة يتركز على نقاش الأطراف المعنية خيارات استئناف المفاوضات بشأن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس ووقف الحرب.
أشارت قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وفدًا أمنيًا وعسكريًا مصريًا رفيع المستوى قد التقى برئيس الموساد ووفد من الشاباك، موضحة أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود المصرية المكثفة للعودة إلى المفاوضات ووقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ونقلت القناة عن مصدر أمني مسؤول أن مصر أبلغت الوفد الإسرائيلي برفضها للعملية العسكرية الجارية في شمال قطاع غزة، محذرة من خطورة استمرار إسرائيل في إعاقة إدخال المساعدات الإنسانية.
وفد حماس في القاهرة .. متى تنتهي حرب غزة 2024
وفي ذات السياق، ذكرت القناة أن وفدًا من حركة حماس يبحث في القاهرة "سبل تذليل العقبات" التي تواجه التهدئة في قطاع غزة.
في أول تعليق أوروبي على استئناف مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، اليوم الجمعة، عن أمله في أن تؤدي الجهود المصرية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى التوصل لاتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك.
وفي تصريح لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في باريس، أكد لوموان: "نحن دائمًا نرغب في وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، لذا فإن أي مناقشات تهدف إلى تحقيق هذه النتائج ستكون جيدة بالنسبة لنا، وسنرحب بها". وأضاف: "نأمل أن تنجح هذه المناقشات".
وفيما يتعلق بمؤتمر "دعم الشعب اللبناني وسيادته" الذي عُقد في باريس يوم الخميس بمشاركة نحو 70 دولة و15 منظمة دولية، أشار لوموان إلى أنه سيكون هناك متابعة للنتائج التي تمخض عنها المؤتمر، والذي تم تنظيمه بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك تأكيدًا على دعم فرنسا للبنان واستمرار جهودها لضمان أمنه واستقراره.
وأكد لوموان أن الأموال التي تم التعهد بها (بقيمة مليار دولار، تشمل 800 مليون دولار للمساعدات الإنسانية و200 مليون دولار لدعم قوى الأمن اللبنانية) ستخضع لآلية لمراقبة توزيعها، مشيرًا إلى أن هناك مباحثات ستُجرى مع السلطات اللبنانية حول تنفيذ توصيات المؤتمر على الأصعدة الدبلوماسية والإنسانية والسياسية.
كما أشار إلى أن المؤتمر أسفر عن نتائج ملموسة، حيث أتاح على الصعيد الدبلوماسي نقل رسائل أساسية نحو التوصل إلى حل دبلوماسي للحرب في لبنان ووقف إطلاق النار.
وذكّر لوموان بأهمية التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يعتبر الأساس لضمان الاستقرار.
وعلى الجانب الإنساني، تعهد المشاركون في المؤتمر بتقديم 800 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في لبنان، مع الإشارة إلى إرسال 100 طن من المساعدات الإنسانية قريبًا، بالإضافة إلى تقديم نحو 200 مليون دولار لدعم وتعزيز القوات الأمنية اللبنانية.
ختامًا، أكد لوموان: "لقد أتاح هذا المؤتمر الذي عُقد في باريس حشد وتعبئة المجتمع الدولي لجمع مليار دولار لدعم الشعب اللبناني وسيادة لبنان، وندعو إلى مواصلة هذه الجهود لإنهاء الحرب في لبنان".