هل حرم الإسلام خروج المرأة إلى العمل؟.. أمينة الفتوى تُجيب (فيديو)
كشفت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حقيقة تحريم الإسلام لخروج المرأة إلى العمل، مؤكدة أن هذا الأمر غير صحيح.
وقالت أمينة الفتوى، خلال استضافتها ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس: "الإسلام لم يفرق بين حق المرأة والرجل في العمل، لكنه جعل الدور الأساسي للمرأة هو أن تكون أم أو زوجة ترعى بيتها وأولادها، وإذا استطاعت أن توفق بين العمل ومنزلها، فلا حرج في ذلك، إلا إذا كان يخالف طبيعتها".
وأضافت: "بعض السيدات شاركن مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوات، والسيدة رفيدة أيضا وهي صاحبة أول مستشفى إسلامي في الإسلام، وكانت تعمل على تطبيب المرضى ومداواة جراحهم".
أمينة الفتوى تكشف حكم مناداة المرأة باسمها
وفيما يتعلق بما يقال إن قول اسم الزوجة أو الأم عورة، أشارت إلى أن هذا الأمر ليس صحيحا، وبعض المجتمعات تتحفظ كنوع من أنواع الغيرة فقط.
وأوضحت أن الرسول كان ينادي زوجاته بأسمائهن، وهناك سورة في القرآن الكريم باسم السيدة مريم، فلا يوجد حكم شرعي حرم قول اسم المرأة.