كنا حلوين أوي مع بعض.. سفاح التجمع يشرح للمحكمة كيف تخلص من "رحمة"؟
استكملت محكمة مستأنف جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب، اليوم الأحد، استئناف محاكمة "سفاح التجمع"، على الحكم الصادر بإعدامه لإدانته بقتل ثلاث سيدات ومعاشرتهن وإخفاء جثثهن بطرق صحراوية.
سفاح التجمع أمام المحكمة: كنت بحب رحمة أوي
وقف المتهم والمعروف إعلاميا بـ سفاح التجمع، أمام المحكمة قائلًا: “مكنش قصدي اقتل حد، بس انا مارست معاهم العلاقة، بس أنا كنت بحب رحمة أوي، وكنت هتجوزها".
وأضاف: "رحمة كانت بتراعي ابني الوحيد، كنا حلوين أوي مع بعض، بس مش عارف إيه اللي حصل، يمكن من العنف اللي كنا بنعمله مع بعض في العلاقة الحميمية، فماكنتش واخد بالي إنها ماتت، فكرتها أغمى عليها من الأوفر دوس، لأني كنت واخد مخدر الآيس وهي واخدة مخدر تاني أقراص، فكرتها نايمة خالص لأن ساعات كانت بتيجي لها الحالة دي».
وأضاف المتهم موضحًا أنه مارس مع ضحاياه علاقة محرمة قبل وفاتهم، وتخلص منهم لإخفاء معالم جريمته.
خلال جلسة اليوم، طلب محامي سفاح التجمع عدم حضور الصحفيين لتصوير الجلسة وعقدها داخل جلسة سرية بغرفة المداولة، إلا أن المحكمة رفضت الطلب، مؤكدة أن "الجميع يشهد ما قام به".
ومن جديد، طالب محامي "سفاح التجمع" بعرض المتهم على مصلحة الطب الشرعي واستدعاء الأطباء الشرعيين لسماع أقوالهم في القضية.
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، في وقت مضى، بالإعدام شنقًا لسفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي، وذلك بعد ورود رأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه.
نسبت النيابة إلى المتهم ارتكاب تهم قتل ثلاث سيدات بوحشية وممارسة أفعال غير شرعية مع جثثهن قبل وبعد ارتكاب الجرائم، ومن ثم التخلص من الجثث بإلقائها في مناطق صحراوية نائية.