أصوات مجهولة تثير الذعر .. هل مشرحة حلوان مسكونة؟
هل مشرحة حلوان مسكونة.. تداول العديد من المواطنين المقيمين في منطقة تواجد مشرحة حلوان أنباء يزعمون فيها أن المشرحة مسكونة ويصدر منها أصوات تثير الرعب ليلاً، ويرصد موقع الأيام المصرية، خلال هذا التقرير، حقيقة ما إذا كانت مشرحة حلوان مسكونة أم لا.
هل مشرحة حلوان مسكونة ؟
خلال الفترة الأخيرة، أصبحت مشرحة حلوان واحدة من الأماكن المثيرة للرعب والجدل في مصر، ويرجع ذلك السبب إلى التاريخ الغامض والروايات الغريبة والمخيفة المرتبطة بالمشرحة.
بدأت قصة مشرحة حلوان عندما كانت قصرًا يعود لعائلة الملك فاروق أثناء فترة الحكم، وبعد انهيار النظام الملكي آنذاك، تحول القصر الملكي إلى مشرحة تتبع مستشفى حلوان العام.
بداية القصص المخيفة حول مشرحة حلوان
أصبحت مشرحة حلوان تثير الرعب، عندما بدأ الأهالي يتحدثون عن تجاربهم المرعبة في المشرحة، حيث سمعوا أصواتًا غريبة في الليل ورأوا أضواء تتلاشى داخل المبني، هذه الحوادث المتكررة أدت إلى زيادة الاعتقاد لدى الأهالي بأن مشرحة حلوان مسكونة، أو هي مكان مليء بالأسرار الغامضة التي تحتاج إلى تفسير من الجهات المسؤولة.
تعود أحداث الواقعة الأكثر شهرة بشان مرحة حلوان، عندما قام مجموعة من الشباب بدخول المشرحة بدافع التحدي، لكنهم سرعان ما بدأوا بالصراخ طلبًا للمساعدة، مشيرين إلى أن المكان كان مظلمًا وكبيرًا، وأنهم شعروا وكأن الأبواب قد اختفت، مما زاد من حالة الذعر والفزع.
المشرحة المسكونة
وفي وقت سابق، اتخذ بعض مشاهير "تيك توك" في مصر خطوات مثيرة للجدل من أجل الانتباه والوصول إلى الشهرة، حيث يحاولون تحويل محتواهم من مجرد ترفيه إلى شيء يجذب انتباه الجمهور بشكل أكبر، حتى وإن كان على حساب نشر الخوف والرعب.
ومن أجل الشهرة، قام أحد "التيك توكر" بنشر مقاطع فيديو ادعى فيها حدوث وقائع مرعبة داخل مشرحة حلوان المهجورة، وذكر خلالها اختفاء اثنين من أصدقائه داخلها.
أثارت الفيديوهات قلق المواطنين، ودفعهم للاعتقاد بوجود مخاطر حقيقية داخل مشرحة حلوان، إلا أن التحريات الأمنية التي أجرتها وزارة الداخلية كشفت زيف هذه الادعاءات وتبين أن الشخص وراء الفيديو المتداول، قام بتزييف الأحداث وترويج أخبار كاذبة بغرض إثارة الذعر، وأكدت الوزارة أن المشرحة آمنة ولا يوجد داخلها أشباح كما يدعي البعض.