10 عادات خاطئة تسبب زيادة الوزن .. ما علاقة النوم؟
تعتبر منظمة الصحة العالمية زيادة الوزن "السمنة" واحد من أكثر الأمراض الشائعة في العالم، ويرجع ذلك إلى المخاطر الصحية التي يسببها بداية من أمراض القلب والإصابة بالسكري واضطراب ضغط الدم، والتأثير السلبي على الكبد والكلي، فضلا عن العديد من المشاكل مثل عدم القدرة على الحركة.
وفيما يلي، توضح الأيام المصرية في التقرير التالي، مجموعة من العادات الخاطئة التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن. والتي تتضمن الآتي :
تناول الطعام في أوقات متأخرة
تناول الطعام في وقت متأخر: تناول الطعام في وقت متأخر من الليل قد يؤدي إلى تخزين الدهون، لأن الجسم لا يحتاج إلى الكثير من الطاقة في هذا الوقت.
الأكل أمام الأجهزة الالكترونية
تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة: قد يؤدي إلى تناول كميات أكبر دون وعي نتيجة الانشغال عن إشارات الشبع الطبيعية التي يرسلها الجسم.
الأطعمة المصنعة
الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والمعلبة: الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المضافة مثل الوجبات السريعة والمعلبة تحتوي على سعرات حرارية عالية مع قيمة غذائية قليلة.
عدم تناول الإفطار
إهمال تناول وجبة الإفطار: عدم تناول وجبة الإفطار قد يسبب شعورًا بالجوع المفرط في وقت لاحق من اليوم، مما يؤدي إلى تناول وجبات كبيرة وغير صحية.
اضطرابات النوم تسبب السمنة
قلة النوم: قلة النوم تؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الجوع (الجريلين) وتقليل مستويات هرمون الشبع (اللبتين)، مما يزيد من الشهية.
الإفراط في تناول الطعام حتى لو كانت وجبة واحدة
تناول الوجبات الكبيرة بدلاً من الوجبات الصغيرة والمتكررة: تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة ومتكررة يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم ويمنع الجوع الشديد الذي يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
الأكل بسرعة
تناول الطعام بسرعة: الأكل السريع يمنع الجسم من الشعور بالشبع في الوقت المناسب، مما يؤدي إلى تناول المزيد من الطعام.
إهمال الرياضة
عدم ممارسة الرياضة: عدم ممارسة الرياضة بانتظام يؤدي إلى تخزين السعرات الزائدة على شكل دهون في الجسم.
تناول المشروبات السكرية
الإفراط في تناول المشروبات الغازية والعصائر السكرية: هذه المشروبات تحتوي على كميات كبيرة من السكر وتساهم بشكل كبير في زيادة الوزن.
التعب والارهاق
الإجهاد والتوتر: الإجهاد والتوتر قد يدفعان البعض إلى تناول الطعام العاطفي (emotional eating) كوسيلة للتخفيف من الضغط النفسي، مما يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية إضافية.
وفي النهاية يجب أن ندرك أن الوعي بهذه العادات يمكن أن يساعد في تعديلها وتجنب تأثيرها السلبي على الوزن.