بعد تأكيد اغتياله.. أين كان يختبئ يحيى السنوار؟
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، استشهاد يحيى السنوار زعيم حركة حماس الفلسطينية، خلال اشتباك مع قوات الاحتلال في منطقة تل السلطان برفح الفلسطينية، حيث كانت هناك تكهنات إسرائيلية في الأسابيع الماضية تفيد بأن السنوار يختبئ في نفق عميق بتلك المنطقة.
المصادر الإسرائيلية : اغتيال يحيى السنوار كانت صدفة
وذكرت المصادر الإسرائيلية، أن السنوار كان يرتدي سترة عسكرية وكان برفقته قيادي ميداني آخر من حماس أثناء لحظة اغتياله، فيما أشارت التقارير إلى أن خروجه بالصدفة من مخبئه ساهم في تحديد موقعه بدقة مما أدى إلى اغتياله.
قبل ذلك، رجح جيش الاحتلال الإسرائيلي، استشهاد يحيى السنوار بعد عملية عسكرية في قطاع غزة، حيث أوضح في بيان أنه تم "قتل ثلاثة إرهابيين" ويجري التحقق من هوية أحدهم، الذي يُرجح أن يكون السنوار.
كما أضاف البيان أن العملية لم تكشف عن أي دليل يشير إلى وجود رهائن في المبنى المستهدف، وأن القوات الإسرائيلية وجهاز الشاباك تواصلان العمل في المنطقة بحذر.
في سياق متصل، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول حكومي كبير تأكيده أن عملية تصفية يحيى السنوار تعتبر رسالة واضحة لجميع المقاومة التي تصفهم بالإرهابيين: سنطاردكم حتى آخر يوم لكم في أي مكان في العالم".
المتحدث باسم جيش الاحتلال :رئيس الأركان والشاباك يعكفان على تقييم الوضع
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس جهاز الشاباك يعكفان على تقييم الوضع الحالي بعد استشهاد يحيى السنوار.
كما ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه أنه يتعاون مع جهاز الأمن العام (لشاباك للتحقق من مقتل السنوار خلال نشاط للجيش في قطاع غزة" الذي لم يُحدد طبيعته، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن مسؤولين أكدوا استشهاد يحيى السنوار، مشيرين إلى أن الفحص الأولي للحمض النووي للجثة المشتبه بها أسفر عن نتيجة "إيجابية".