هل ذهب الأم يورث للبنات فقط؟.. أمين الفتوى يوضح
هل ذهب الأم يورث للبنات فقط؟.. يتساءل البعض عن مصير ذهب الأم بعد وفاتها، ويظن كثيرون أنه يحق للبنات وحدهن دون الذكور، وتعددت التساؤلات حول حكم الشرع في هذا الشأن.
هل ذهب الأم يورث للبنات فقط؟
وفي هذا الصدد، قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ذهب الأم المتوفاة يعد جزءًا من التركة التي تُوزع على الورثة الشرعيين، كل حسب نصيبه.
وفي فتوى سابقة، أوضح أن الزوج يحصل على ربع التركة، بما في ذلك الربع من ذهب زوجته المتوفاة، بينما يتم توزيع الباقي بين الأبناء، بحيث يرث الذكر ضعف نصيب الأنثى.
وأكد أن ذهب الأم المتوفاة لا يكون حكرًا على البنات وحدهن إلا إذا وهبته الأم لهن في حياتها، مبينًا أن الذهب يتم تقسيمه بين جميع الأبناء - ذكورًا وإناثًا - عن طريق الميراث، ولا يُلزم الذكور بالتنازل عن حقهم إلا برغبتهم، حيث يُعتبر الأصل أن التركة ملك لجميع الورثة.
هل للذكور نصيب في ذهب الأم؟
ومن جهته، أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن جميع ممتلكات المتوفاة، سواء كانت ذهبًا أو غيره، تعتبر جزءًا من التركة ويتم توزيعها على الورثة الشرعيين.
وبيّن أنه لا يوجد تقسيم خاص بين البنات والذكور فيما يتعلق بالذهب، بل يتم توزيع التركة كاملة حسب نصيب كل وارث وفقًا للشرع.
حكم الذهب المهدي للأم
وفي ذات السياق، قالت دار الإفتاء المصرية، إن جميع ممتلكات المتوفاة بما فيها الذهب المهدي إليها، تُعتبر تركة تقسم على جميع الورثة الشرعيين.
وتابعت: وبما أن المرأة المتوفاة لم تترك أي وارث آخر سوى أبنائها وبناتها، فإن تركتها تُقسم بينهم على أساس "للذكر مثل حظ الأنثيين" تعصيبًا، حيث يدخل الذهب ضمن التركة ويوزع بين الجميع.