هدية مصر للعالم.. خبير أثري يكشف السبب الرئيسي لتشغيل المتحف المصري الكبير في هذا التوقيت | خاص
أكد الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، أن المتحف المصري الكبير، الذي بدأ تشغيله التجريبي يوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024، أتى افتتاحه في هذا التوقيت لزيادة أعداد الوفود السياحية التي تتوافد على مصر خلال هذه الفترة، مما يجعل توقيت التشغيل التجريبي مناسبًا لتعزيز تجربة الزوار في هذا المعلم الثقافي العالمي، في تصريحات خاصة لموقع الأيام المصرية.
المتحف المصري الكبير.. جوهرة مصرية تضم كنوزًا أثرية
وأشار عامر في تصريحاته الخاص لـ موقع الأيام المصرية، إلى أن المتحف المصري الكبير يضم مجموعة ضخمة من القطع الأثرية التي تعود لمختلف الأسرات المصرية القديمة، ومن بين أبرز هذه الكنوز، مقبرة الملك توت عنخ آمون التي تعرض بشكل كامل داخل المتحف، ويعد هذا التجمع الفريد للقطع الأثرية من مختلف العصور دليًلا على غنى التراث المصري وتنوعه.
وأضاف عامر أن المتحف أصبح جاهزًا بنسبة 100% لاستقبال الزوار، مشيرًا إلى أن تشغيله التجريبي خطوة هامة نحو الافتتاح النهائي، الذي لم يتم تحديد موعده بعد، وأكد أن هذه التجربة ستتيح الفرصة لاختبار كافة الأنظمة والخدمات المقدمة للزوار، مما يضمن تقديم تجربة مميزة تلبي التوقعات.
التشغيل التجريبي.. تعزيز للسياحة وهدية مصر للعالم
وأوضح عامر، أن قرار بدء التشغيل التجريبي في هذا الوقت يعود إلى التحسن في الطقس، وهو عامل رئيسي في زيادة تدفق السياح إلى مصر، وأضاف أن اختيار هذا التوقيت يعكس رؤية استراتيجية لتحسين تجربة الزوار، خاصة مع تزايد الاهتمام العالمي بالمتحف.
وأكد أن المتحف المصري الكبير سيكون “هدية مصر للعالم”، حيث سيجمع في أروقته أهم الآثار التي تمثل الحضارة المصرية القديمة، مما يجعله وجهة أساسية للسياح من مختلف أنحاء العالم.
وعلى الرغم من عدم تحديد موعد نهائي للافتتاح الرسمي، فإن التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق ذلك، وهذه الخطوة ستسمح للجهات المختصة بتقييم جاهزية المتحف وتقديم خدماته بأفضل صورة، مما يعزز مكانة مصر كمركز حضاري وثقافي عالمي.
واختتم الخبير الأثري تصريحاته قائلًا: إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع أثري، بل هو جسر يصل بين الماضي والحاضر، ويمثل انطلاقة جديدة لمستقبل السياحة والثقافة في مصر.