خسائر إسرائيل من ضربات إيران .. أبرزها تدمير 100 منزل
خسائر إسرائيل من ضربات إيران .. شنت إيران هجومًا صاروخيًا واسعًا على إسرائيل في مساء يوم الثلاثاء الماضي، حيث أطلقت حوالي 200 صاروخ، وجاء هذا الهجوم كرد على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، ورغم التنديد الدولي الواسع بالهجوم، رحبت به كل من حركة حماس وحزب الله، وينشر الأيام المصرية التفاصيل الخاصة بهذا الخبر.
خسائر إسرائيل من ضربات إيران
أعلن الجيش الإسرائيلي أن الصواريخ استهدفت قواعد جوية في إسرائيل، لكن لم تُسجل أي أضرار للبنية التحتية العسكرية أو الطائرات، وفقًا لبيان الجيش، ومع ذلك، تم تدمير عدة مبانٍ في مدينة هود هاشارون، شمال تل أبيب، وأصيب حوالي 100 منزل بأضرار متفاوتة، فيما لم تُذكر تفاصيل واضحة حول الإصابات البشرية، وأفادت بعض التقارير بمقتل مواطن إسرائيلي واحد، دون توضيح كيفية الحادث.
الرد الإسرائيلي المتوقع
تعهّدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني في الوقت والمكان المناسبين، مؤكدة أن الهجوم الصاروخي ستكون له عواقب، وعلى جانب آخر هددت إيران بشن ضربات إضافية في حال قامت إسرائيل بالرد على الهجوم.
أهداف الهجوم الإيراني
بحسب محللين عسكريين، يهدف الهجوم الإيراني إلى تحقيق عدة أهداف:
- إثبات قدرة إيران على رد الفعل بشكل قوي على أي تصعيد.
- الرد على اغتيال قادة من حماس وحزب الله، بما فيهم إسماعيل هنية وحسن نصر الله.
- محاولة تعطيل العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، خاصة بعد توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تلك المناطق.
خسائر إسرائيل من ضربات إيران .. أضرار مادية كبيرة
على الرغم من نجاح بعض الصواريخ الإيرانية في الوصول إلى أهدافها، أشارت تقارير إلى أن معظم الصواريخ تم اعتراضها بواسطة الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ومع ذلك فإن الأضرار المادية الكبيرة التي لحقت ببعض المباني تؤكد أن الهجوم لم يكن بدون تأثير.
التكتّم الإسرائيلي حول الخسائر
تقوم إسرائيل بفرض قيود على تداول المعلومات المتعلقة بـ خسائر إسرائيل من ضربات إيران، حيث أصدرت تحذيرات للمواطنين بعدم نشر صور أو فيديوهات للمواقع التي تعرضت للقصف، وهذا التكتّم يُعزى إلى الرغبة في التحكم بالمعلومات التي تصل إلى الإعلام حول الوضع الداخلي.
التحليلات المستقبلية .. زيادة التوتر في المنطقة
من المتوقع أن يؤدي هذا التصعيد إلى توتر متزايد في المنطقة، مع احتمالية تحول النزاع إلى حرب شاملة، ويرى خبراء أن الانتصارات الإسرائيلية الأخيرة قد تدفعها لمزيد من العمليات العسكرية لتحقيق مكاسب أكبر، فيما تبدو الولايات المتحدة عاجزة عن ضبط الأوضاع في المنطقة.