نقيب الفلاحين: مستقبل واعد ينتظر سوق البطاطا في مصر
شهدت زراعة البطاطا في الآونة الأخيرة اهتمامًا كبيرًا من الدولة، وذلك بعد زيادة الطلب والعرض عليها من دول الخارج، حيث قامت الدولة بفتح أسواق التصدير مما أدى إلى زيادة أسعارها، ويعرض لكم موقع "الأيام المصرية" أهم ما جاء على لسان نقيب الفلاحين في صدد هذا الموضوع.
نقيب الفلاحين: البطاطا من المحاصيل الاستصلاحية قليلة التكلفة
قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن البطاطا من المحاصيل الاستصلاحية قليلة التكلفة، كما أنها تتميز بإمكانية زراعتها في أي مكان ولا تحتاج إلى مكان معين، كما تتميز بأنها:
- سهلة الزراعة، حيث أنها تزرع بنظام العُقل وذلك مقارنة بباقي المحاصيل.
- تتحمل الملوحة والعطش.
- تعد من المحاصيل قليلة التكلفة.
- قليلة الإصابة بالأمراض.
- لا تحتاج إلى مكان معين للزراعة، فيمكن زراعتها وسط الحقول والمحاصيل الأخرى.
- يمكن استخدامها في صناعة الخبز وكذلك الأعلاف.
نقيب الفلاحين: البطاطا تشهد إقبال كبير في الدول العربية والأوروبية
وأضاف النقيب، أن من أسباب العزوف عن زراعة البطاطا قديمًا من قبل المزارعين ،أنها كانت ذات أسعار قليلة في الماضي وتحتاج إلى عمالة كثيرة، لكن في الفترة الأخيرة بدأ الاهتمام بزراعتها بعد إقبال الدول العربية والأوروبية عليها، لمذاقها الحلو وانخفاض ثمنها ووجود عناصر غذائية مميزة.
نقيب الفلاحين: يجب توعية المزارعين بأهمية زراعة البطاطا بعد إقبال الدول الخارجية
كما أشار أبو صدام، إلى توجه الدولة لعمل توعية للمزارعين وإرشادات طرق زراعة البطاطا، وأوقات زراعتها وحصادها، وأضاف أنه يتم الآن استنباط أنواع معينة من البطاطا لتلبية طلبات التصدير، لأنها تطلب بأحجام معينة وليس الكبيرة منها، لأنها لا تصلح للتصدير، وتعمل الدولة على زيادة حجم الأسواق الخارجية لزيادة حجم الصادرات.
وأشاد أبو صدام، بسمعة البطاطا الطيبة في دول الخارج والإقبال الكبير عليها من بعض الدول، ويجب توعية المزارعين بأهمية هذا النوع من المحاصيل، مشيرًا الى أن تصديرها للخارج يساهم في تنمية القطاع الزراعي، ومع فتح التصدير ستكون أسعارها مناسبة ويقبل عليها المزارعين بشكل كبير.