الإفتاء تعقد أولى ندواتها دعمًا لـ مبادرة بداية الرئاسية.. برعاية رئيس الوزراء
مبادرة بداية الرئاسية.. تنظم دار الإفتاء المصرية، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أولى ندواتها بعنوان "الفتوى وبناء الإنسان" في 8 أكتوبر 2024، وذلك في قاعة المؤتمرات بمبنى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
يشارك في الندوة عدد من الوزراء وقيادات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، بالإضافة إلى رجال الفكر والثقافة والإعلام والمجتمع المدني.
دار الإفتاء تعقد أولى ندواتها دعمًا لـ مبادرة "بداية" الرئاسية
وفي هذا الصدد، قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الندوة تأتي في إطار جهود دار الإفتاء لدعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الندوة تهدف إلى تعزيز دور الفتوى الرشيدة في بناء المجتمعات على أسس علمية وروحية، وذلك من خلال مناقشة كيفية تفعيل الفتوى الوسطية كأداة لتطوير المجتمعات.
وكشف أن الندوة ستشهد حضور عدد من الشخصيات الرسمية والعامة، بما في ذلك عدد من الوزراء وقيادات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، بالإضافة إلى نخبة من رجال الفكر والإعلام وقادة المجتمع المدني.
دور الفتوى في مواجهة التحديات
وذكر مفتي الجمهورية أن الندوة ستتناول دور الفتوى الوسطية في تعزيز قيم التسامح والتعايش المجتمعي، إلى جانب التصدي للفتاوى الشاذة التي تضر بالأفراد والمجتمعات، لافتًا إلى أنه سيتم التركيز على كيفية استخدام الفتوى كأداة لتوجيه المجتمع نحو الاستقرار والتنمية.
وبيّن أن الندوة لن تقتصر على الجانب النظري فقط، بل ستتضمن جلسة تفاعلية لتقديم رؤى عملية حول دور الفتوى في بناء الإنسان وتنمية المجتمعات، بهدف وضع خطط وآليات عملية لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.
دور المؤسسات الدينية في تصحيح المفاهيم المغلوطة
واستطرد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الندوة ستتضمن جلسة نقاشية تدور حول فتاوى التعايش والمحبة في مقابل فتاوى الكراهية، يشارك فيها عدد من المثقفين والمفكرين، بالإضافة إلى ممثلين عن السفارات والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني.
واستكمل مفتي الجمهورية أن الندوة ستتناول أيضًا دور المؤسسات الدينية في تصحيح المفاهيم المغلوطة، والتعاون بينها لمواجهة خطاب الكراهية، مشيرًا إلى أنه سيتم التركيز على تصحيح الفهم الخاطئ لبعض الأحكام الشرعية لتعزيز استقرار المجتمع ورفع وعيه الديني.