هل لنهر النيل أفضلية عن غيره؟ .. الإفتاء: سيد أنهار الدنيا وماؤه رحمة
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد المتابعين حول سبب تفضيل نهر النيل على غيره من الأنهار، وجاء نص السؤال كالآتي: "هل لنهر النيل أفضلية عن غيره من الأنهار؟".
وأوضحت الإفتاء في ردها، أن نهر النيل يُعد من أفضل الأنهار في الدنيا، وله مكانة مميزة بين عجائب الخلق، فقد ذكره الله تعالى في القرآن الكريم وجعل من صفاته الرحمة والبركة، كما منح الله النيل من الخصائص والمزايا ما يجعله سيد الأنهار وأعظمها.
الإفتاء: نهر النيل يُعتبر سيد الأنهار وأعظمها
وأشارت الإفتاء إلى أن الله سبحانه وتعالى بحكمته أراد أن يُفضّل بعض خلقه على بعض، ففي البشر فضّل الأنبياء والرسل والأولياء، وفي الأماكن فضّل مكة المكرمة والمدينة المنورة، أما في الشهور فقد فضّل شهر رمضان، وفي الليالي جاءت ليلة القدر في مقدمة الليالي، وفي الأيام كانت وقفة عرفات هي المفضلة، كما فضّل الله جبل الطور وجبل أحد، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم عن أحد: «هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ»، كذلك فضّل الله نهر النيل.
نهر النيل مصدر تقدم العديد من الحضارات العظيمة
وأضافت الدار أن نهر النيل هو نهر تاريخي يمر في شمال شرق إفريقيا، وكان مصدرًا رئيسيًا لتقدم العديد من الحضارات العظيمة، ومنها الحضارة المصرية القديمة، إذ يُعد مصدرًا أساسيًا للثروات والرخاء في المنطقة.