أبوالليف : حمو بيكا ميعرفش يفك الخط ومينفعش الرؤوس تتساوى | خاص
تحدث الفنان نادر أبو الليف، عن القرار الذي اتخذه الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، بشأن عودة حمو بيكا إلى مجال الغناء بعد فترة من التوقف، مشيرًا إلى أن فن المهرجانات يحترم وله أصوله منذ زمن، ولكن ما يقدمه حمو بيكا ليس بفن ويسئ لنقابة المهن الموسيقية.
وقال الفنان نادر أبو الليف في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية، إن مؤدي المهرجانات حمو بيكا لا يجب أن يتساوى بالفنان الذي درس واجتهد وحصل على العديد من الشهادات معلقًا: "مش معنى إن شخص لا يقرأ ولا يكتب وربنا شاور عليه يبقى الرؤوس تتساوى".
واستكمل نادر أبو الليف: "لو الرؤوس تساوت بواحد مبيعرفش يفك الخط يبقى كده ملوش لازمه الواحد يغني ويقدم حاجه ليها قيمه، وكده نتجه كلنا للإسفاف والابتزال الخادش للحياء ومنعلمش عيالنا ولا نوديهم مدارس".
وأوضح نادر أبو الليف أنه رجل نقابي من 1982 ولا يجوز مقارنته بأمثال حمو بيكا، "لو اتقارنت بواحد زي ده يبقى انتحر أرحم وأرمي كل تعبي وشقايا وشهاداتي في الزبالة”.
رسالة أبو الليف لنقابة المهن الموسيقية
وجه الفنان نادر أبو الليف رسالة لثلاثة جهات مختصة بأن يتحدوا للقضاء على تلك الظاهرة من الإسفاف والابتزال وهم نقابة المهن الموسيقية، ومباحث الإنترنت، ومصنفات الرقابة الإلكترونية معلقا “إيد واحده ما تسقفش” ولابد من تعاونهم الثلاثة معا لوضع قوانين صارمة تعاقب كل من يقدم محتوى خادش للحياء ويتضمن كلمات بها إسفاف وابتزال، وأن يضعوا قوانين لمعاقبة من يخالف ذلك احتراما لتاريخنا العريق ومبادئنا أما العالم كافة.
أردف نادر أبو الليف: “ما ينفعش أي حد ياخد شرف عضوية النقابة، فين امتحانات النقابة؟! ودرجة التثقيف وأن أي نقابي على الأقل يكون بيعرف يقرأ ويكتب، لأن نقابة المهن الموسيقية ليها قيمة وتاريخ ومنبر للفن على مستوى الوطن العربي كله”.