أقوال التيجاني أمام النيابة.. الشيخ يكشف أسرارا لأول مرة حول شخصية خديجة

كشفت أقوال الشيخ صلاح الدين التيجاني أمام نيابة شمال الجيزة تفاصيل حول خديجة خالد، التي اتهمته بالتحرش من خلال إرسال صور مخلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأمرت النيابة بإخلاء سبيل التيجاني بكفالة قدرها 50 ألف جنيه، كما تم صرف خديجة من سراي النيابة بعد الانتهاء من سماع أقوالها.

 الشيخ التيجاني يخضع لـ 18 ساعة تحقيق

خضع التيجاني لنحو 18 ساعة من التحقيقات، حيث ذكر أن خديجة تعاني من مرض نفسي وتحتاج إلى علاج، وأنها كانت تزوره في منزله بإمبابة لأخذ رأيه في مسائل حياتها، مؤكدًا أنه كان يعاملها كأب لابنته.

أضاف التيجاني أن والد خديجة كان قد تقدم سابقًا بطلب لتزويجها من ابنه قبل أن ترتبط بشخص آخر. 

وأوضح أنه طلب صورًا لخديجة من والدها ليتعرف عليها نجله كجزء من عرض الزواج، لكن نجله رفضها بعد محادثة معها بسبب ملاحظته أنها تعاني من مشاكل نفسية.

وأكد التيجاني أنه أبلغ والد خديجة برفض نجله الزواج منها، ولكنه استمر في مساعدتها لتجاوز تلك الأزمة، خاصة في ظل معاناة والدها من مشاكل نفسية أيضًا.

وأشار إلى أنه حاول حل العديد من الخلافات بينها وبين والدها، لكن مع تعقد الأمور، قرر الابتعاد نظرًا لانشغاله في العمل.

وفيما يتعلق بالاتهام بالتحرش، قال التيجاني إنه يوجد أكثر من 10 أشخاص يديرون صفحته الشخصية، مما قد يفسر احتمال أن يكون أحدهم قد أرسل الصور الخادشة، أو أن الصفحة تعرضت للاختراق.

أقوال خديجة ضحية الشيخ صلاح التيجاني

 ادعت خديجة أن التيجاني في أقوالها أمام النيابة،أن الشيخ لامس جسدها عقب الانتهاء من الدرس معها في غرفة بجانب الزاوية التي كان يتخذها مقرا له في إمبابة.

 وكذبت خديجة أقوال الشيخ صلاح التيجاني حول طلب والدها زواجها من نجله، قائله إن التيجاني هو من طلب منها الزواج من ابنه أكثر من مرة إلا أن نجله ارتبط بأخرى.