إخواننا الذين حشروا التصوف كله في بوتقة وألقوا به في النار من أجل سين أو صاد .. على الرغم أن القصة كلها يمكن أن تكون اختلاقا أو بالبلدي (مزقوقة) طبعا لن يسأل أحدنا هذا السؤال لأن الغالبية العظمى مؤهلة نفسيا للهجوم على فريق بعينه دون عدالة في النظر..
على طريقة بعض البلاد العربية.. إذا تشاجر اثنان من الهنود .. فالمصري مخطئ.
لقد أعطاك الله عقلا منذ البداية به تختار طريقك مع أهل التصوف أو التسلف أو عبدة الشيطان والدنيا دار عمل لا دار حساب فكم من مدع ادعي النبوة وكم من متعالم ادعى العلم وكم من كذا ادعى كذا.
فإذا ألغيت عقلك واتبعت هواك فلم نفسك لا تلم غيرك … والتي تقول إن الشيخ يتحرش بها منذ سنين أفاقت اليوم؟!! لا يهم ضميرها استيقظ..
لكن هل تحرش الشيخ بكل الذين يحبون نشر الفصائح؟!! أم هو غل وجد منفذا ؟!
دونكم كتب الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم الذي أعلن ثورة من لهب على “المتمصوفة” الذين يدعون الولاية وقرر هو وشيوخنا أنه لا طاعة لشيخ يبتعد عن منهج النبوة وأن ذلك ليس تصوفا .. وأن البدع والمنكرات لا يمكن أن تقبل من احد مهما كان وأن كل خطوة في التصوف الذي هو علم تربية النفس على ما كان عليه النبي وأصحابه يجب أن يستند إلى دليل شرعي!!
لكن كيف وهناك طائفة أخذت مع الشيطان عهدا باسم الدين أن تخرج أهل الملة من الملة وأن تكفر وتشرّك وتفسق وتكيل التهم وتمسك مفتاح الجنة والنار.. وأقسم بالله أعرف منهم من هو على استعداد أن يبيع وطنه ودينه بلعاعة من الدنيا.
أزمة الجمهور مع الترند
والجمهور همج هامج ينعق مع كل ناعق وينهق مع كل ناهق ويحب دور البطولة المتشددة ويحب تتبع الفضائح وشيوع الفاحشة.
هناك أزمنة أسميها أزمنة الترند:
مولد النبي وما يثار حوله ووما يثار معه قضية التصوف، شهر يناير ورأس السنة الميلادية وتهنئة المسيحيين حلال أم حرام، فترة الإسراء والمعراج، حاسبوني واشنقوني في ميدان عام إن كلامي خطأ.
أما الترند المستمر فهو:
- مصر وما فيها من سلبيات.
- كيف تأكل وتنام وتضحك وإخوانك في غزة في هذا الحال.
والمراد هو أن نظل في نكد مستمر وخصام دائم وسباب وشتم، أضف إلى ذلك كرة القدم وخصومات العرب مع بعضهم.
أيها الجمهور الكريم ربوا أبناءكم كما تحبون مع صوفية أو سلفية أو لا دينية أنتم أحرار لكن تعلموا أولا أن تحترموا اختيارات الناس وألا تتبعوا فضائحهم.