منال الصيفي تحيي الذكرى الأولى لوفاة أشرف مصيلحي: "سيرتك الطيبة مخلياك معانا"
حرصت المخرجة منال الصيفي على احياء الذكرى الأولى على وفاة زوجها الفنان أشرف مصيلحي، حيث تحل ذكرى وفاته اليوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، وينشر الأيام المصرية التفاصيل الخاصة بهذا الخبر.
منال الصيفي تحيي ذكرى وفاة أشرف مصيلحي
وأحيت المخرجة منال الصيفي ذكرى وفاة أشرف مصيلحي، من خلال نشر صور له على صفحتها الرسمية على فيسبوك وعلقت: "النهاردة 17 / 9 الذكرى السنوية الأولى لرحيل أشرف أشهد أمام الله بأنك كنت نعم الزوج ونعم الأب، بالرغم من أنك مش موجود ولكن سيرتك الطيبة وطيبة قلبك مخلياك معانا طول الوقت".
وأضافت منال الصيفي: "رجاء الدعاء له بالرحمة والدعاء ليا إني أقدر أكمل المشوار على أكمل وجه ألف رحمة ونور على روحك الطيبة ربنا يرحمك برحمته الواسعة ويسكنك فسيح جناته يارب".
رحيل أشرف مصيلحي بعد وفاة مع المرض
ورحل الفنان أشرف مصيلحي عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا خلفه مسيرة فنية حافلة بالكثير من الأعمال الفنية المتميزة التي جعلته يحتل مكانة خاصة في قلوب الجماهير.
صراع أشرف مصيلحي مع المرض
واجه أشرف مصيلحي في السنوات الأخيرة صراع طويل مع المرض، حيث بدأت تظهر علامات عن تراجع أدائه أثناء تصوير مسلسل "جمال الحريم"، كأن أصبح هناك صعوبة في تذكر الحوارات، وهذا الوضع دفع زوجته منال الصيفي التي كانت تعمل على إخراج آخر أعماله، إلى عرضه على الأطباء.
اكتشاف الورم
بعد الاستشارة الطبية، اكتشف الأطباء وجود ورم في المخ، وخضع أشرف مصيلحي لعملية جراحية ناجحة لاستئصال الورم، وعقب العملية، احتفل بنجاحها بذبح عجل وتوزيع اللحوم على الفقراء.
عودة الورم من جديد بجانب جلطة قلبية
سرعان ما عاد المرض ليعيد التحديات إلى حياة مصيلحي، الذي واجه صدمة جديدة بعد وفاة والدته، وتسبب الحزن العميق الذي شعر به في إصابته بجلطة قلبية، ومع عودة الورم بشراسة، بدأ فصل جديد من المعاناة في حياته.
التدهور الصحي والعزلة
مع تدهور حالته الصحية، تدهورت حالته الجسدية والنفسية بشكل تدريجي، واختفى مصيلحي عن الأنظار وابتعد عن الحياة الاجتماعية والإعلامية، وتولت أسرته تجهيز غرفة رعاية صحية شاملة في منزله، ورغم محاولاته للعلاج، لم يتحسن الوضع، وودع الحياة في منزله وسط أسرته ومحبيه.
نهاية الرحلة
رغم التحديات الصحية والمعاناة، ظل أشرف مصيلحي مثالًا للصمود والإصرار، ولم يكن رحيله مجرد فقدان لفنان موهوب، بل كان فقدانًا لإنسان متميز جسد معاني الصبر والإيمان، ولم يترك خلفه أعمال فنية فقط، بل دروسًا في كيفية مواجهة المرض والألم، وقدم العديد من الأعمال الخيرية التي عكست مدى انسانيته.